أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

نتنياهو يعترف.. نحن من هاجمنا سوريا يوم الاثنين

اعترف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بأن الجيش الإسرائيلي هو الذي نفذ الضربة العسكرية الأخيرة التي شنت على سوريا يوم الاثنين الماضي.

وأكد نتنياهو في حديث لموقع “i24” الإسرائيلي مساء الثلاثاء قبيل توجهه للمشاركة في المؤتمر الدولي في “وارسو” إلى جانب العديد من زعماء العرب، أن “إسرائيل تعمل ضد إيران، وضد محاولاتها للتموضع في المنطقة كل يوم، بما في ذلك أمس”.

ونوه رئيس الحكومة، أن “إيران في ذكرى الـ 40 للثورة الإيرانية، قامت بتهديدنا بمحو تل أبيب وحيفا من على الأرض، إذا هاجمت الولايات المتحدة بلادهم، فقمت بالرد عليهم، أنه في حال هاجمتنا إيران، فسيكون هذا احتفالها الأخير بالثورة، من الجدير أن يأخذوا ذلك بالحسبان”.

وحول مؤتمر وارسو لشؤون الشرق الأوسط، الذي سيناقش فيه “المسألة الإيرانية” على وجه التحديد، قال: “أقدر جدا المبادرة الأميركية، التي شاركت بها منذ أشهر”.

وبشأن العلاقات والتطبيع مع الدول العربية، ذكر نتنياهو، أن “علاقتنا مع الدول العربية باستثناء سوريا علاقات جيدة جدا تتحسن طوال الوقت”.

يذكر أنه بحسب مصادر سورية، فقد استهدفت المدفعية الإسرائيلية الاثنين، مشفى القنيطرة المدمر، وعددا من المواقع في محافظة القنيطرة جنوب سوريا، ما أدى إلى أضرار بالممتلكات، دون التسبب بإصابات.

وأوضح حينها المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن “إسرائيل استهدفت مناطق يتواجد بها حزب الله وميليشيات الأسد، ما أسفر عن إصابة أربعة مقاتلين على الأقل، من حزب الله والمجموعات الإيرانية الأخرى”.

ونوه الموقع، أن “إسرائيل توقفت مؤخرا عن اتباع سياسة الغموض حيال نشاطها ضد التموضع العسكري الإيراني في سوريا”.

وسبق للجيش الاسرائيلي، أن هاجم قبل ثلاثة أسابيع، أهدافا عسكرية تابعة لقوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، كما أنه هاجم منصات صواريخ دفاعية للجيش السوري.

وأعلن الناطق بلسان الجيش في حينه، أن “الضربات نفذت، ردا على إطلاق صاروخ أرض-أرض نحو إسرائيل، من قبل القوات الإيرانية المتمركزة في سوريا”، لافتا أن “الصاروخ استهدف شمال هضبة الجولان، وأن منظومة “القبة الحديدية” للدفاع الجوي، اعترضت الصاروخ الإيراني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى