أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

الفصائل الفلسطينية: لن نسمح للاحتلال بتقسيم الأقصى

قالت فصائل المقاومة الفلسطينية: إن محاصرة الاحتلال قبة الصخرة ومنع الصلاة فيها جريمة ممنهجة تعزز المساعي الاسرائيلية لتهويد الأقصى وتقسيمه زمانياً ومكانياً، مشددة على أنها لن تسمح بذلك، وستدافع عن الأقصى بكل ما تملك.

وأضافت الفصائل، في بيانٍ لها اليوم الأربعاء: “لن نسمح بتمرير هذه الجرائم، وسندافع عن أقصانا وقدسنا بكل ما نملك”.

وطالبت أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل الفلسطيني بتصعيد الانتفاضة في وجه الاحتلال، كما دعتهم للرباط في المسجد الأقصى والدفاع عنه.

وكانت قوات الاحتلال حاصرت أمس الأول مسجد قبة الصخرة في القدس المحتلة قبل أن يتمكن مئات المقدسيين من كسر الحصار الاسرائيلي.

وفي سياق آخر حذرت الفصائل من تدهور الوضع الإنساني في غزة، وخصوصاً خطر توقف بعض المراكز والمستشفيات نتيجة لأزمة الوقود، ودعوا الأمم المتحدة للتدخل العاجل لإنهاء هذه الأزمة، وطالبوا السلطة بالقيام بمسؤولياتها تجاه غزة وأهلها ووقف التجاهل المتعمد لآلام وتضحيات شعبنا.

وطالب البيان المصريين بفتح المعبر في الاتجاهين، وعدم إخضاعه لأي تجاذبات سياسية تعزز الحصار المفروض على شعبنا في غزة.

وحمّل الاحتلال المسؤولية عن الاستمرار في المماطلة في دفع استحقاقات التفاهمات الأخيرة بهدف كسب الوقت وتمرير مخططاته الخبيثة، “ولن نقبل أن يموت شعبنا والعالم يتفرج، وسنواصل حراكنا حتى نحقق أهدافنا كاملة”.

ورأى البيان أن “الاعتقالات السياسية التي تنفذها السلطة في الضفة واقتحام منازل العائلات الفلسطينية والاعتداء عليها يعد جريمة وطنية تمارس بحق شعبنا وأهلنا في الضفة ومنافياً لأدبياتنا وأخلاقنا، ويطبق مساعي الاحتلال في إذلال العائلات المجاهدة”.

وطالبت الفصائل المجتمع الدولي والأمة الإسلامية والعربية “بالتحرك الفوري والعاجل رسمياً وشعبياً للوقوف تجاه مسؤولياتها والتصدي للغطرسة الاسرائيلية بحق الأسرى وبحق المسجد الأقصى والمقدسات، والعمل الجاد لرفع الحصار الظالم عن شعبنا في غزة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى