أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزةعرب ودولي

إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة للعام 2019

أطلق وزير التنمية الاجتماعية في حكومة التوافق، إبراهيم الشاعر، ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، جيمي ماكغولدريك، خطة الاستجابة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة للعام 2019.

وقال الشاعر في بيان مشترك مع ماكغولدريك، إن “السياق الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة ما يزال يشهد تدهورًا بسبب انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في وقت نعاني فيه من شُحّ الموارد ونقص الأموال بسبب تسييس المساعدات الإنسانية”.

وأضاف: “يساورنا قلق بالغ حيال الحقوق الواجبة للأسر الأكثر فقرًا والأكثر ضعفًا والتي تحتاج إلى التدخلات الإنسانية وتقديم الخدمات لها”.

ودعا الشاعر الجهات المانحة الدولية إلى مساعدتنا إلى تأمين الأموال المطلوبة للعام 2019 من أجل المحافظة على التدخلات الإنسانية وتقديم الخدمات الأساسية للأُسر المحتاجة.

وتناشد خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2019 تأمين 350 مليون دولار لتقديم الخدمات الأساسية من الغذاء والحماية والرعاية الصحية والمأوى والصرف الصحي لـ 1.4 مليون فلسطيني، جرى تحديدهم على أنهم في حاجة ماسّة إلى التدخلات الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها الشطر الشرقي من القدس المحتلة.

وصرّح ماكغولدريك بأن “الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة مستمرّ في التدهور، مما يحول بين الفلسطينيين وبين الحصول على الرعاية الصحية، والمياه النظيفة والوصول إلى سُبل العيش، من جملة احتياجات أخرى”.

وتابع: “الجهات الإنسانية الفاعلة، تواجه تحديات لم يسبق لها مثيل، بما فيها مستويات متدنية غير مسبوقة في التمويل وارتفاع في حدّة الهجمات التي تستهدف نزع الصفة الشرعية عن العمل الإنساني”.

وشدد على أن “خطّتنا للعام 2019 تولي الأولوية للأشخاص الذين جرى تقييمهم على أنهم في حاجة ماسّة إلى الحماية، والغذاء، والرعاية الصحية، والمأوى، والمياه والصرف الصحي.

وأردف: “تمكِّننا هذه الخطة من تعظيم أثر التمويل المحدود. ولكن المطلوب أكثر من ذلك بكثير، ونحن مستعدّون لبذل المزيد من الجهود، في حال طرأ تحسُّن على التمويل والحيّز الذي ننفذ فيه عملياتنا”.

وتشمل خطة العام 2019 ما مجموعه 203 مشروعًا سوف تنفّذه 88 منظمة، بما فيها 38 منظمة محلية، و37 منظمة غير حكومية دولية، و13 وكالة من وكالات الأمم المتحدة.

ويستهدف نحو 77 في المائة من الأموال المطلوبة قطاع غزة، حيث ازداد تأزُّم الأوضاع الإنسانية المتردّية في الأصل؛ منذ يوم 30 آذار/ مارس، بسبب الارتفاع الهائل الذي طرأ على أعداد الفلسطينيين الذين أُصيبوا في سياق المظاهرات التي تشهدها غزة.

وتزيد هذه الحالة من تفاقُم الأوضاع الإنسانية العصيبة بسبب الحصار الإسرائيلي الطويل الأمد، والانقسام السياسي الداخلي الفلسطيني، وتكرار حالات تصعيد الأعمال القتالية.

وفي الضفة الغربية، سوف يركِّز الدعم على الأُسر الضعيفة التي تقطن في المنطقة (ج)، وشرقي القدس والمنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل، حيث تفرِز القيود المفروضة على إجراءات التخطيط، إلى جانب عنف المستوطنات المتزايد باطِّراد في سياق يشهد التوسع الاستيطاني، احتياجات إنسانية ويعرّض الكثير من الفلسطينيين لخطر الترحيل القسري.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى