أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

باقة الغربية: الآلاف يشيعون جثمان أحمد عثامنة ضحية جريمة القتل

شيّعت جماهير غفيرة، في مدينة باقة الغربية، مساء الاثنين، جنازة لرجل الأعمال، أحمد زهدي عثامنة (40 عامًا)، الذي قتل مساء الأحد بعد تعرضه لإطلاق نار في ساحة قاعة ليالينا في المدينة.

وانطلقت الجنازة من ساحة مسجد أبو بكر الصديق نحو المقبرة الشمالية، فيما تحولت إلى الجنازة إلى مظاهرة غضب ضد العنف والجريمة المنتشرة في البلدات العربية.

يذكر أن المرحوم متزوج ولديه طفلين، وهو رجل ناجح في عمله تربطه علاقة طيبة بالجميع، مساعد للكل معطاء يحب الخير للغير، ويشهد له الشارع في باقة، بحسب شقيقه جميل عثامنة.

باقة الغربية: جماهير غفيرة في تشييع جثمان المغدور احمد زهدي

باقة الغربية: جماهير غفيرة في تشييع جثمان المغدور احمد زهدي

Posted by ‎موقع موطني 48‎ on Monday, August 13, 2018

من جهته، حمّل رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، الشرطة المسؤولية الكاملة عن مقتل المغدور أحمد زهدي عثامنة من مدينة باقة الغربية. وقال إن نهج الشرطة يؤكد أن في السلطة من هو معني باشاعة العنف الفتاك في مجتمعنا، مشددًا على ضرورة أن يبدأ مجتمعنا من نفسه بتنظيف البيوت من السلاح.

وقال بركة إن هناك مساران لمواجهة ظاهرة العنف المتفشية في المجتمع العربي، “الأول، المسار المتعلق بنا، فتوحيد الكلمة الحاصل في باقة الغربية، بين الأطر الشعبية ذات الشأن، من لجنة شعبية ولجنة صلح، وغيرها في باقة الغربية، ومعها البلدية، هذا بحد ذاته يشكل عنصرا، من عناصر مكافحة الجريمة المستشرية”.

وأضاف: “وبما يتعلق بنا نحن، فيجب أن يكون واضحا، أن علينا أن نبدأ من بيوتنا، لأنه لا يصلح أن يقول أحد أنني لا اعرف، إذا ابني في هذا المضمار أم لا، أو إذا لدينا سلاح أم لا.  فمقاومة انتشار السلاح من البيت، هو المقدمة لاجتثاث هذه الظاهرة. وإذا نظف كل واحد منا بيته، فإذا المجتمع سيكون نظيفا”.

وأكمل بركة، أن المسار الثاني لمواجهة العنف هو “أجهزة تطبيق القانون وخاصة الشرطة، فأفراد الشرطة يتواجدون بالمئات عندما يدخلون بلدة عربية ليهدموا بيتًا فيها، ينطلقون بحملة مخالفات سير في باقة الغربية، نجدهم في ذات الساعة بالعشرات منتشرين. ولكن حينما يجري الحديث عن حياة المواطن وأمنه، فإننا لا نراهم، بل نجدهم يماطلون ولا يلاحقون”.

وأكد بركة على أن هذا النهج “يعني أن في السلطة الحاكمة من هو معني في إشاعة الفوضى، وإشاعة العنف في مجتمعنا، كي ننشغل بهذه الظاهرة الفتاكة، ما يبعدنا عن قضايانا المصيرية. ومن هنا، فإننا نحمل الشرطة المسؤولية الكاملة عن قتل المرحوم أحمد زهدي عثامنة”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى