مخابرات الاحتلال تبعد شابًا عن القدس 6 أشهر
سلمت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الشاب عدي ربحي سنقرط قرارًا بالإبعاد عن القدس المحتلة لمدة 6 أشهر.
وقال الشاب سنقرط (28 عامًا) إنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من مخابرات الاحتلال للحضور لمركز شرطة المسكوبية، وسلم هناك سلمته قرارًا يقضي بإبعاده عن القدس.
وأضاف” تسلمت قبل الإفراج عني يوم الخميس الماضي قرارين بمنعي من دخول الضفة الغربية والسفر لمدة 6 شهور”.
وأشار سنقرط إلى أنه لم يعد أمامه سوى التوجه للعيش في الداخل الفلسطيني، بعد إبعاده عن القدس والضفة الغربية.
وقضت محكمة الصلح بالقدس بالإفراج عن الشاب عدي سنقرط بعد 32 يومًا من توقيفه، بشرط الإبعاد عن الضفة الغربية ومنعه من السفر، ودفع كفالة مالية نقدية قيمتها 10 آلاف شيكل، والتوقيع على كفالة شخصية بقيمة 50 ألف شيكل.
واعتقل الاحتلال والد الشاب سنقرط لمدة 14 يوما، وأفرجت عنه بكفالة مالية قيمتها 10 آلاف شيكل، والتوقيع على كفالتي طرف ثاني وثالث بقيمة 10 آلاف شيكل.
واستدعت مخابرات الاحتلال زوجته للتحقيق خلال توقيفه للضغط عليه، علمًا بأنه والد لطفل وطفلة.
وتواصل سلطات الاحتلال حملة اعتقالاتها بحق الشبان والفتية بالقدس، بالإضافة إلى سياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك والمدينة المقدسة، وكذلك أماكن سكناهم.
