الاحتلال يحاصر مستشفيين بنابلس ويواصل اقتحاماته بالضفة

فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي، منتصف ليلة الأربعاء حصارا حول مستشفيين فلسطينيين بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، كما استشهد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال قرب جنين شمالي الضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينتي طولكرم ونابلس، وحاصرت مستشفى رفيديا، وتمركزت قرب مدخل الطوارئ وسط إطلاق لقنابل الصوت، كما حاصرت مستشفى “العربي التخصصي”، وقام الجنود بتفتيش سيارات الإسعاف.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن شابا أصيب فجر اليوم الأربعاء في إحدى قدميه برصاص قوات الاحتلال.
وقالت مصادر إعلامية، إن قوات الاحتلال اقتحمت أيضا مخيم الفارعة شمالي الضفة الغربية ونفذت عمليات دهم وتفتيش لمنازل فلسطينيين.
كما أفادت مصادر، أن قوات الاحتلال شرعت بهدم منشآت سكنية وزراعية بمنطقة الخلايل قرب بلدة المغير شمال شرق رام الله.
كما شملت الاقتحامات بلدات في جنين وبيت لحم والخليل.
شهيد ومصاب بجنين
واستشهد طفل فلسطيني وأصيب آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب جنين شمالي الضفة الغربية.
وقالت مصادر طبية إن الطفل إبراهيم نصر (14 عاما) أصيب بالرصاص خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوب جنين مساء أمس الثلاثاء.
وكانت قوة إسرائيلية قد اقتحمت البلدة مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع شبان فلسطينيين أطلق خلالها الاحتلال النار عليهم بشكل مباشر، وتواصل القوات المقتحمة الانتشار بعدد من أحياء البلدة.
يأتي ذلك بالتزامن مع الانتشار المكثف لقوات الاحتلال الذي تشهده قرى وبلدات مدينة جنين منذ صباح أمس الثلاثاء، مع تواصل العملية العسكرية في شهرها السابع.
وبالتوازي مع إبادة قطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، أكثر من 1000 فلسطيني وأصابوا نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.



