أخبار عاجلةعرب ودولي

مظاهرة في اللاذقية دعما للإدارة السورية الجديدة

نظم مئات المدنيين في مدينة اللاذقية، مظاهرة لدعم الإدارة السورية الجديدة والتضامن معها، على خلفية أحداث التوتر لفلول النظام المخلوع.

واجتمع المتظاهرون في ساحة الشيخ ضاهر، رافعين لافتات عديدة كتبوا عبارات من قبيل “الفلول دمروا البنية التحتية”، و”حكومة (أحمد) الشرع تمثلنا”، و”كلنا مع الأمن العام”.

كما علّق المتظاهرون على الجدران صورا لقوات الأمن الشهداء الذين قتلوا بهجمات فلول النظام بين يومي 6 و10 مارس/ آذار الجاري.

وقالت رنا السيد إنه تم إفشال محاولة فلول النظام في إشعال فتيل الفتنة الطائفية بالمدينة.

بدورها، أفادت منى السيد أنهم عاشوا طوال عمرهم تحت ظلم نظام بشار الأسد المخلوع.

وأضافت “نشعر لأول مرة بأن قوات الأمن أرست الأمان في المدينة، سابقا كان الخوف ينتشر بكل مكان، لكننا نشعر بقيمتنا اليوم، نحن أحرار ورأسنا مرفوع. مبارك علينا النصر”.

من جانبه، أكد معاوية صهيوني رفضهم تهجير أي مواطن سوري من دياره.

والخميس، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى.

يُشار أنه بعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.

واستجاب عشرات الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.

ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوتر، وزعزعة الاستقرار، وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى