جنود الاحتلال يعتدون على مدير مركز شرطة فلسطيني.. وفرار رجال الأمن (شاهد)

نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقطع فيديو من كاميرا مراقبة داخل أحد مراكز الشرطة الفلسطينية٬ يظهر اعتداء جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي بالضرب على مدير مركز الشرطة الفلسطينية في بلدة بني نعيم شرقي الخليل جنوب الضفة الغربية، وفرار عناصر الأمن الفلسطينيين من المكان.
وأظهر المقطع انسحاب عناصر الأمن الفلسطينيين المسلحين من الغرفة أثناء الاعتداء على مدير المركز.
واينت: جندي إسرائيلي يقتحم مركز للشرطة الفلسطينية ويعتدي بالضرب على شرطي في الخليل pic.twitter.com/nIzyJdTIfR
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) February 11, 2025
وجاء الحادث في وقت تؤكد فيه قيادة السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني منذ 18 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بسبب الحرب على غزة، بينما يصر الجانب الإسرائيلي على أن التنسيق لم يتوقف، بل إنه تعزز منذ معركة “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ورغم إعلان السلطة الفلسطينية تعليق التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي في 26 كانون الثاني/ يناير 2023، عقب العملية العسكرية في جنين ومخيمها، فإن التنسيق الأمني بين الطرفين، الذي شهد تقلبات على مدار ثلاثة عقود، لم ينقطع بشكل كلي، وفقًا لسابير ليبكين، مراسلة القناة 12 الإسرائيلية للشؤون العربية.
وأشارت إلى أن التنسيق الأمني استمر حتى في فترات التوتر بين حكومات الاحتلال المتعاقبة والسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، حيث بقيت قنوات الاتصال العليا قائمة.
وتطور التنسيق الأمني بين الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية بعد ثلاثة أحداث رئيسية٬ وهي: وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات عام 2004، والفوز الساحق لحركة المقاومة الإسلامية حماس في انتخابات عام 2006، وسيطرتها على قطاع غزة عام 2007 بعد الحسم العسكري وبسط نفوذها على القطاع بعد الفوز بالانتخابات.. ما جعل التنسيق أكثر أهمية بالنسبة للاحتلال.
وفي سياق الاقتحامات اليومية لقوات الاحتلال، يتم اعتقال نشطاء فلسطينيين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي وحتى من حركة فتح، حيث تتم هذه الحملات، وفقًا للجانب الإسرائيلي، “بناءً على معلومات استخباراتية من الجيش والشاباك، وبالتنسيق مع أجهزة الأمن الفلسطينية، لتجنب الاحتكاك والصدام مع القوات العسكرية”.
غضب على مواقع التواصل
وأثارت حادثة الاعتداء على مدير مركز الشرطة الفلسطينية في بلدة بني نعيم شرقي الخليل٬ غضبا واسعا من الاحتلال وسخطا على السلطة الفلسطينية.
واعتبر رواد مواقع التواصل أن الاجتماعي أن الاعتداء جاء رغم التنسيق الأمني المقدس على وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وألمح البعض إلى هروب أحد أفراد الأمن الفلسطيني بدلا من دفاعه عن مدير مركز الشرطة الفلسطينية في بلدة بني نعيم شرقي الخليل.
واتهم آخرون السلطة بالاعتداء على أبناء شعبها فقط٬ والخنوع أمام تجبر الاحتلال الإسرائيلي.
يديعوت أحرونوت:
جنودنا اعتدوا بالضرب على مدير مركز الشرطة الفلسطينية في بلدة بني نعيم شرق الخليل، غير آبهين بمنصبه رغم وجود تنسيق أمني وثيق مع السلطة الفلسطينيةpic.twitter.com/0V9kI1pQdK
— Ayman Azzam (@AymanazzamAja) February 11, 2025
جندي من الجيش الإسرائيلي اعتدا على شرطي فلسطيني داخل مركز للشرطة في بلدة بني نعيم شرق الخليل.
حاول الشرطي الدفاع عن نفسه ووجّه لكمة لأحد الجنود.
لاحظ زميله المسلح كيف تركه وذهب لاستدعاء شخص اخر . pic.twitter.com/yqPdL1ttiO
— Tamer | تامر (@tamerqdh) February 11, 2025
يديعوت أحرونوت: جنود اعتدوا بالضرب على مدير مركز #الشرطة_الفلسطينية في بلدة بني نعيم شرق #الخليل
رغم خياااااااانة التنسيق الأمني الوثيق{بَشِّرِ المنافقين بأن لهم عذابا أليما * الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزَّة فإن العزَّة لله جميعا} pic.twitter.com/hfm83EtsSv
— #غزة_قضيتي (@MslimAftakhir) February 11, 2025
يديعوت أحرونوت:
جنود اعتدوا بالضرب على مدير مركز الشرطة الفلسطينية في بلدة بني نعيم شرق الخليل، غيرآبهين بمنصبه رغم وجود تنسيق أمني وثيق.مسكين عباس.صاحب نظرية المقاومة السلمية.شاهد يامن تتخاذل وتجبن امام اذل البشر. وتستأسد على المقاومة لخدمة المحتل، وانتظر دورك قريبا على ايديهم pic.twitter.com/WtdpYqpr39— ابو شهاب (@abwshha00500075) February 12, 2025