الحركة الإسلامية بالقدس: الخطر القادم على الأقصى شديد
حذرت الحركة الإسلامية في القدس من “خطر شديد” يتربص بالمسجد الأقصى، داعية إلى استمرار الرباط فيه خاصة مع دعوات الجماعات الاستيطانية لاقتحامه في الأسابيع والأيام القادمة.
وقالت الحركة في بيان: “نؤكد على استمرار الزحف والحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام والأسابيع القادمة، والتي ستشهد موجة من المناسبات والأعياد الصهيونية”. مضيفة أن “الخطر القادم على الأقصى المبارك شديد جدا”.
وأضافت أن عيد الفطر يأتي هذا العام بينما الشعب الفلسطيني “يقدم عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى، والملايين من أهلنا يعانون في مخيمات الإيواء والنزوح، تحت القصف والنيران منذ ما يزيد على نصف عام”.
وحيّت الحركة الآلاف الذين “لبوا النداء وزحفوا نحو المسجد الأقصى وهتفوا نصرة للمسجد ولغزة برغم تهديدات الاحتلال ووعيده”.
كما حيّت من منعتهم الحواجز والجدران وأوامر الإبعاد من الوصول، وصلوا في الأزقة والشوارع “وأبناء أمتنا وشعبنا الذين احتشدوا في كل الميادين نصرة للمسجد الأقصى ولغزة خاصة في الأردن الشقيق أرض الحشد والرباط”.
وثمنت الحركة الإسلامية في القدس مبادرة العائلات المقدسية والمرجعيات المختلفة “بدعوتها لاقتصار مظاهر العيد لهذا العام على أداء صلاة العيد في المسجد الأقصى وصلة الأرحام وتوزيع القهوة والتمر، دون إبداء أي مظهر من مظاهر الزينة أو الابتهاج تضامنا مع غزة”.
وحثت على زيارة أسر وعائلات الشهداء والمعتقلين والمبعدين في القدس وإظهار التضامن معهم والوقوف إلى جانبهم.
وبالتزامن مع العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول تخضع القدس لإجراءات إسرائيلية مشددة وسط حملات اعتقال للمقدسيين ومداهمة بيوتهم ومصادرة مقتنياتهم وممتلكاتهم، وفق توثيق منظمات حقوقية.