أخبار رئيسيةشؤون إسرائيليةمرئياتومضات

رئيس الشاباك السابق: لو كنت فلسطينيا لحاربت إسرائيل من أجل حريتي (شاهد)

“لو كنت فلسطينيا كنت لحاربت إسرائيل من أجل حريتي” بهذه العبارة صرح الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) عامي أيالون خلال مقابلة مع قناة “إيه بي سي” الأميركية للحديث عن الحرب على قطاع غزة.

وردا منه على سؤال عن وضع الفلسطينيين الذين يتعرضون للاعتداءات الإسرائيلية، قال أيالون “هي حياة الناس الذين يحلمون بالحرية ولكنهم لا يستطيعون رؤيتها”، مضيفا “سواء أعجبنا ذلك أم لا فإننا نتحكم في حياة الملايين”.

وقال “من وجهة نظري فإن الطريقة الوحيدة التي سيحصل بها الإسرائيليون على الأمن هي عندما يكون لدى الفلسطينيين أمل”.

تصريحات عامي أيالون أثارت جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي حيث تداولها النشطاء على نطاق واسع، فقال بعضهم “قادة الاحتلال مقتنعون بأن مقاومة الاحتلال هي السبيل لنيل الحقوق، بل إنهم يحترمون من يقاتلهم أكثر من احترامهم من ينبطح لهم”.

وعلق بعض المدونين على الفيديو بالقول إن هذه التصريحات في غاية الأهمية، لأن المتحدث ليس شخصا عاديا في الكيان المحتل، بل رئيس جهاز الشاباك الأسبق والرجل الأكثر قوة في الأمن الإسرائيلي والأكثر معرفة بالشعب الفلسطيني، فيما ركز آخرون على أن الإسرائيليين يعرفون أنهم ظالمون ولكن لا يهتمون.

أما إبراهيم المدهون فقال “كل شعب يُحتل يقاوم، ثم يأتي الإخوة في حركة فتح يقولون: لم تستشيرنا حماس بعملية طوفان الأقصى؟”.

وهذه ليست المرة الأولى التي يدلي فيها أيالون بتصريحات مثيرة للجدل، فقد أدلى بتصريحات سابقة، وقال إن الحرب في غزة لا يمكن الانتصار فيها، وحذر من اندلاع انتفاضة جديدة في الضفة الغربية، مؤكدا أن إسرائيل ينتظرها ما هو أسوأ من 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إذا رفضت السلام.

وفي اليوم الـ163 للحرب على غزة وسابع أيام شهر رمضان المبارك واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين العزل في مناطق عدة بالقطاع، وقالت وزارة الصحة بغزة في وقت سابق إن الاحتلال ارتكب 9 مجازر خلال 24 ساعة استشهد فيها 92 شخصا وأصيب نحو 130.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين -معظمهم أطفال ونساء- فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى