أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

مؤتمر في واشنطن مناهض لنفوذ “إسرائيل” بأميركا

ناقش أكاديميون وصحفيون ومهتمون، الاستراتيجيات والسياسات والوسائل التكتيكية لـ”إسرائيل” واللوبي المؤيد لها، في التأثير على الكونغرس والإدارات الأميركية المتعاقبة.

جاء ذلك خلال مؤتمر مناهض لنفوذ اللوبي الموالي لـ”إسرائيل”، وتأثيره على السياسة الخارجية الأميركية، نظمته مجلة واشنطن ريبورت في واشنطن، بالتعاون مع قسم الشرق الأوسط التابع لمعهد الأبحاث.

ويقول المنظمون إن وعي الأميركيين بهذا التأثير -الذي يحاول السياسيون إخفاءه- في ازدياد، وإن قرابة 85% يعارضون اليوم حجم المساعدات الأميركية لـ”إسرائيل” الذي بلغ ربع تريليون دولار منذ تأسيسها عام 1948. علما بأن الدعم لا يقتصر على المساعدات العسكرية والمالية، وفق ما نقلته الجزيرة.

ويرى مراقبون أن الدعم الأميركي لـ”إسرائيل” بلغ أوجّه مع وصول دونالد ترمب للرئاسة، حيث أعلن في خطاب من البيت الأبيض يوم 6 ديسمبر/كانون الأول 2017 القدس المحتلة عاصمة لـ”إسرائيل”، وقال إنه وجّه أوامره إلى وزارة الخارجية للبدء بنقل السفارة من “تل أبيب” إلى القدس.

واتهم ترمب الرؤساء السابقين بأنهم جعلوا من هذا الموضوع وعدا انتخابيا لكنهم لم ينفذوه “وها أنا ذا أنفذه وأعتقد أنه إجراء لمصلحة الولايات المتحدة، ولتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين” على حد زعمه.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، انسحبت الولايات المتحدة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) متهمة هذه المؤسسة بأنها “معادية لإسرائيل”.

وتعد لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك) أكبر منظمات اللوبي التي تعمل على ضمان مصالح “إسرائيل” داخل مراكز القرار الأميركي، ويحضر لقاءاتها السنوية رؤساء ومسؤولون أميركيون بارزون. يتعهدون بحماية “إسرائيل” والدفاع عنها بكل السبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى