رئيس لجنة “الكنيست” يشبّه ما يتعرض له نتنياهو بمقتل “رابين”

طه اغبارية
ساوى عضو الكنيست الإسرائيلي، ميكي زوهر (ليكود) رئيس لجنة “الكنيست”، بين “مقتل رابين وما يفعلونه لرئيس الحكومة نتنياهو” بحسب تصريحات أدلى بها اليوم الاثنين، لـ “راديو حيفا”.
وأضاف زوهر “نحن في وضع يتعرض فيه رئيس الحكومة لاغتيال سياسي بالإضافة إلى الملاحقة السياسية، وبرأيي ما حدث عام 95 (مقتل رابين) كان قاسيا كما هو الحال اليوم فيما يخص رئيس الحكومة نتنياهو وعائلته، انهم يتعرضون للقتل المعنوي ولم يبق إلا الإجهاز عليه بشكل فعلي”.
وتأتي تصريحات زوهر واصطفافه إلى جانب زعيم حزبه ورئيس الحكومة، في أعقاب توصيات الشرطة بتقديم نتنياهو للمحاكمة في ملفات فساد وخيانة الأمانة بالقضيتين المعروفتين إعلاميا بـ “1000” و”2000″.
وزعم زوهر أن ما يتعرض له نتنياهو مشابه لمقتل اسحق رابين، رئيس الحكومة الاسرائيلية الأسبق، مشيرا إلى أن “مجرما قام بإزاحة رابين من رئاسة الحكومة بالقتل، ما يعني إزاحته بشكل غير ديموقراطي، وهذا هو ما يتعرض له نتنياهو اليوم، حيث يسعون لإزاحته عن الحكم بطريقة غير ديموقراطية”.
واتهم عضو الكنيست، الشرطة الاسرائيلية بعدم الموضوعية في ما يتعلق بالتحقيق وتوصياتها حول رئيس الحكومة نتنياهو، وقال: “اعتقد بوجود مؤامرة على نتنياهو يديرها يوؤاف سجلوفيتش (رئيس وحدة التحقيقات في الشرطة سابقا) وهو لا زال يملك نفوذا وتأثيرا على المحققين، وهو يشترك مع يئير لبيد ويتآمران معا من أجل إزاحة نتنياهو من رئاسة الحكومة، بوسائل غير شرعية”.
وعقّب حزب العمل على تصريحات زوهر بالقول، وفق ما جاء في صحيفة “هآرتس”: “أمثال زوهر هم عار على الليكود وعلى الكنيست وعلى دولة اسرائيل، لا يمكن أن نسامح ونغفر، لمن وقفوا يتفرجون وساهموا في المظاهرات التي دعت لموت رابين وشاركوا بحملة التحريض، لو بقي في الليكود أي من القيم المهنية، فعليهم أن يتبرؤوا من تصريحات ميكي زوهر”.