سرايا القدس تنعى شهداءها في معركة “ثأر الأحرار”

نعت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأحد، شهداءها الذين ارتقوا في معركة “ثأر الأحرار”.
وفي بيان لها، قالت السرايا الشهداء: “بكل آيات الجهاد والانتصار نزفُّ ثلَّة مكونة من أحد عشر قمراً من قادتها ومجاهديها الميامين، ارتقوا في معركة “ثأر الأحرار” البطولية، خلال عمليات اغتيال واستهدافات نفذها العدو الصهيوني الغادر، ليرحلوا بعد مسيرة جهادية عظيمة وبصمات دامغة في مشروع المقاومة والتحرير”.
وأضافت: “إن ارتقاء شهدائنا الأبرار جاء ليؤكد على حضور معادلة الواجب فوق الإمكان في الفعل والوعي الثوري لدى أبطالنا الذين أدّوا واجبهم الجهادي خلال معركة “ثأر الأحرار” التي جاءت إيماناً بوجوب ردّ الصاع صاعين للعدو الذي بدأ غدره باغتيال قادة سرايا القدس غيلة؛ ظناً منه أنه بالاغتيالات يستطيع كسر شوكة المقاومة التي ستبقى مستمرة بعبق دماء الشهداء الأطهار”.
وقالت السرايا إن “الشهداء هم الشهيد القائد الكبير جهاد شاكر الغنام (62 عاماً)، والشهيد القائد خليل صلاح البهتيني (45 عاماً)، والشهيد القائد طارق إبراهيم عزالدين (49 عاماً)، والشهيد القائد إياد العبد الحسني (52 عاماً)، والشهيد القائد علي حسن غالي (48 عاماً)، والشهيد القائد الكبير، أحمد محمود أبو دقة (43 عاماً)، والشهيد القائد محمد وليد عبد العال (33 عاماً)، والشهيد اعليان عطا أبو وادي (37 عاماً)، والشهيد عبد الحليم جودت النجار (22 عاماً)، والشهيد سائد جواد فروانة (28 عاماً)، والشهيد وائل صبري الأغا (34 عاماً)”.
وأكدت السرايا أن “الشهداء مضوا إلى ربهم بعد حياةٍ حافلةٍ بالعطاء والجهاد والتضحية والرباط في سبيل الله”.
وشدَّدت على أن “دماء الشهداء ستبقى سراجاً منيراً للمجاهدين نحو درب العزة والكرامة، درب القدس والأقصى المحرَّر، وأن اغتيال القادة لن يوقف مسيرة سرايا القدس والمقاومة بل ستكون دماؤهم وقوداً لاستمرار المواجهة والنضال حتى التحرير والعودة. وعاهدت سرايا القدس شعبنا باقتفاء ذات أثر الشهداء، والمضي قدمًا في نهج المقاومة مهما كلَّف ذلك من ثمن”. إلى هنا بيان سرايا القدس.


