أخبار عاجلةالضفة وغزة

حوارة: إصابة مستوطنَين بعملية إطلاق نار

أصيب مستوطنان بجراح، مساء اليوم الأحد، بعدما أطلق فلسطيني النار عليهما عند الحاجز العسكري في بلدة حوارة قضاء نابلس في الضفة الغربية المحتلة، فيما أُصيب فلسطيني برصاص الاحتلال بزعم أنه قام بتنفيذ العملية.

وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن قوات جيش الاحتلال، قامت بإطلاق النار صوب المنفذ. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن ضابط كبير في الجيش أن جنودا من لواء “غولاني”، قاموا بإطلاق النار على منفذ عملية حوارة. ووفقا للقناة، فإن ضابطا لاحظ منفذ العملية ينسحب من المكان، وأصابه بالرصاص.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية العامة (“كان 11”)، أن المستوطن المصاب، قد أطلق النار صوب منفذ العملية، وأصابه برصاصتين، لينسحب المنفذ من المكان، ويُعتَقل بعيد ذلك من قِبل عناصر جيش الاحتلال، فيما كانت إصابته خطيرة.

أما مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي، فأفاد بأن جيش الاحتلال يجري تحقيقات، فيما إذا كان الفلسطيني الذي تم إطلاق النار عليه وإصابته، هو منفذ العملية.

وأكدت مصادر فلسطينية أن عملية إطلاق النار وقعت في منطقة حاجز حوارة، ما أدى إلى إصابة مستوطنين بجروح وصفت بين المتوسطة والخطيرة، وجرى نقلهما بواسطة مركبات إسعاف إسرائيلية، فيما انسحب منفذ العملية من المكان.

ولوحظ انتشار مكثف لقوات الاحتلال في موقع العملية قرب حوارة، فيما أغلقت قوات الاحتلال جميع الحواجز العسكرية المحيطة بنابلس.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب إنه وردت أنباء عن عملية إطلاق نار على حاجز حوارة جنوب نابلس، حيث بلغ عن عدة إصابات، فيما التفاصيل قيد الفحص والتحقيق.

ووصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عملية إطلاق النار قرب حاجز حوارة بمدينة نابلس بـ”خطيرة”، مشيرة إلى أن الشيء الأساسي هو أن إسرائيل تخشى التصعيد، في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، خلال شهر رمضان.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية “كان”، أن عملية إطلاق النار عند حاجز حوارة نفذت بسلاح من طراز كارلوا، حيث أوقعت عدة إصابات بينها خطيرة، فيما تمكن منفذ العملية الانسحاب من المكان، فيما أعلن لاحقا عن إطلاق النار على فلسطيني وإصابته بزعم تنفيذ عملية إطلاق النار.

وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن إصابتان إحداهما خطيرة جراء عملية إطلاق نار في حوارة، وأكدت انسحاب المنفذ بعد إطلاقه النار من مسافة صفر صوب المركبة

وذكرت الإذاعة أن الجيش استنفر قواته إلى مكان عملية إطلاق النار التي تم إغلاقها، فيما تم نصب الحواجز والدفع بالمزيد من القوات، للبحث عن منفذ العملية الذي انسحب من المكان.

إلى ذلك، منعت قوات الاحتلال سيارة الإسعاف التابعة لهلال الأحمر الفلسطيني من الدخول إلى حوارة، وذلك بعد أن تلقت بلاغا عن وجود إصابة في البلدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى