أخبار رئيسية إضافيةالضفة وغزةتقارير ومقابلات

الفصائل الفلسطينية: المقاومة ستبقى الدرع الحصين للشعب الفلسطيني

أجمعت فصائل فلسطينية في قطاع غزة، أن الرد على العدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني سيبقى حاضرا، مشددة على أن المقاومة ستظل الدرع الحصين للشعب الفلسطيني، ومؤكدة أن الاحتلال “سيدفع ثمن جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني ولن يفلت من العقاب”.

وتأتي هه المواقف لبعض الفصائل، عقب القذائف الصاروخية التي أطلقتها المقاومة من قطاع غزة صوب بلدات ومستوطنات “غلاف غزة”، وذلك ردا على عدوان الاحتلال على نابلس والذي أسفر عن استشهاد 11 فلستينينا وإصابة أكثر من 100، فيما شن الطيران الحربي للاحتلال فجر اليوم الخميس سلسلة غارات على مواقع للمقاومة في القطاع.

وقال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، إن “المقاومة في قطاع غزة ستظل دائما حاضرة للدفاع عن الشعب الفلسطيني، فهي درعه وسيفه”.

وأضاف قاسم: “المقاومة تراقب كل تفاصيل الإجرام التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وتؤكد أن صبرها آخذ بالنفاذ”.

وتابع الناطق باسم حماس: “شعبنا في كل الساحات سيواصل ثورته العظيمة برغم مجازر الاحتلال، ولن تنجح كل الخطط في الالتفاف عليها”، منوها إلى أن “المقاومة تثبت معادلة القصف بالقصف، والرد على عدوان الاحتلال سيظل حاضرا”.

من جانبه، صرح الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، طارق سلمي، بأن “ما قامت وتقوم به المقاومة رسائل تحذير ونذير للاحتلال وحكومته الفاشية، بأن تكف يدها عن أبناء الشعب الفلسطيني وتوقف عدوانها”.

وأكد سلمي في بيان، أن “الأوضاع ستنفجر وستزداد تصعيدا في ظل استمرار التصعيد من الاحتلال”.

وشدد على أن “محاولات الاحتلال الرامية للفصل بين الساحات ستفشل، فشعبنا موحد والمعركة واحدة، ومقاومتنا مستعدة ومتأهبة ولن تتخلى عن واجباتها والتزاماتها في الرد على العدوان أينما وقع”.

بدورها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن “من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه وأرضه وحقوقه الوطنية، ولن يصمت على استمرار جرائم الاحتلال وفاشيته في أي ساحة أو جبهة من جبهات الصدام والمواجهة”.

وتابعت الجبهة الديمقراطية في بيان لها: “المقاومة ستدافع عن شعبنا في وجه العدوان، وهي قادرة على كسر شوكة الفاشية الإسرائيلية وعنصريتها وإذلال قواتها وميليشياتها المسلحة”.

ودعت إلى تصعيد المقاومة بكل أشكالها، في كافة محاور المجابهة والتصدي والصمود. مؤكدة أنها “سترغم قيادة العدو الإسرائيلي على إعادة النظر بسياساتها العدوانية والدموية”.

من جانبها، أكدت لجان المقاومة في فلسطين، أن “المقاومة في قطاع غزة ستبقى الدرع الحصين والسند المتين للشعب الفلسطيني”.

وقال مسؤول الإعلام في لجان المقاومة، محمد البريم، إن “المقاومة تمتلك أعلى جهوزية وإرادة حاضرة للدفاع عن شعبنا الفلسطيني في كل الساحات مهما كانت التضحيات”.

وأشار إلى أن جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقاوميه الأبطال “ستنقلب على هذا العدو المجرم نارا وغضبا وسيدفع وقادته ثمن إرهابهم وجرائمهم وسنقطع اليد التي تمتد على شعبنا”.

وأكد البريم في بيانه أن “المقاومة ستظل حاضرة ومتيقظة وستظل شوكة في عيون الغاصبين، وسترد على أي عدوان، وستثبت أن دماء أبناء شعبنا وثوارنا غالية ولا يمكن التفريط بها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى