أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةتقارير ومقابلاتعرب ودولي

بعد تصعيد الاحتلال في جنين: مصر والأردن تحذّران من خروج الوضع عن السيطرة بالضفة

أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اليوم الخميس، استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية المحتلة والاعتداءات المتكررة عليها، وآخرها العدوان على جنين ومخيمها.

واستشهد 9 أشخاص، بينهم مسنة، وأُصيب 20 بجروح وصفت بعضها بالخطيرة، اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت بأعداد كبيرة مخيم جنين، فيما شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، تخللتها مواجهات في بعض المناطق.

وندّدت الرئاسة الفلسطينية، بمجزرة الاحتلال في جنين، مؤكدة على لسان الناطق باسمها، نبيل أبو ردينة، أن ما يجري في جنين ومخيّمها “مجزرة تنفذها حكومة الاحتلال الإسرائيلية، في ظل صمت دولي مريب”؛ كما توالت ردود الفعل الفلسطينية، وبضمنها حركة “الجهاد الإسلامي”، التي حذّرت من اندلاع “معركة قريبة ومفتوحة في قطاع غزة”، في حال لم تتوقف مجزرة الاحتلال في مخيم جنين.

واستنكر الناطق الرسمي باسم الوزارة الأردنية، سنان المجالي، اليوم الخميس، “حملة التصعيد العسكرية الإسرائيلية التي تنذر بتفجر دوامة جديدة من العنف الذي سيدفع الجميع ثمنها”.

وقال إن “العنف لن يولد إلا المزيد من العنف”، مشيرا إلى أن “الاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية المحتلة مع استمرار الجمود الكلي في العملية السلمية، يدفع باتجاه تصعيد خطير يهدد الأمن والاستقرار، ويقتل الأمل بالسلام العادل وجدوى العملية السلمية”.

وأكد “ضرورة وقف إسرائيل عملياتها العسكرية كافة، وجميع الإجراءات اللاشرعية، التي تقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام”.

وشدد الناطق الرسمي باسم الوزارة على “أهمية إطلاق جهد حقيقي لاستئناف المفاوضات وتحقيق السلام العادل الذي ينهي الاحتلال، ويجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967”.

من جانبها، أدانت مصر “اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم جنين الفلسطينى ما أسفر عن استشهاد تسعة فلسطينيين حتى الآن ووقوع إصابات عديدة”.

ودعت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية إلى “الوقف الفوري لهذه الاعتداءات على المدن الفلسطينية، والتي تهدد بخروج الأوضاع الأمنية فى الضفة الغربية عن السيطرة، محذرةً من تداعياتها الخطيرة على الأمن والاستقرار في الأراضى الفلسطينية المحتلة والمنطقة”.

 

وأعادت مصر التأكيد على أن “استمرار مثل تلك الاعتداءات علي الأرواح والممتلكات الفلسطينية يزيد من حالة الاحتقان والشعور بالغبن بين أبناء الشعب الفلسطينى، ويقوض من كافة الجهود التي تسعى إلى إعادة إحياء عملية السلام، وتنفيذ رؤية حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية علي حدود يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

ودعت “كافة الأطراف الدولية المحبة للسلام، والأمم المتحدة وأجهزتها المعنية بحفظ السلام والأمن الدوليين، إلى الاضطلاع بمسئولياتها لنزع فتيل العنف فى الأراضى المحتلة، ووضع حد للاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية للمدنيين، مطالبةً بضرورة احترام قواعد القانون الدولى ومقررات الشرعية الدولية ذات الصلة بالحقوق الفلسطينية المشروعة ومسؤوليات دولة إسرائيل باعتبارها الدولة القائمة بالاحتلال”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى