أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةتقارير ومقابلاتعرب ودولي

إيران تعلن كشف واعتقال 4 خلايا تجسُّس لصالح “الموساد”

أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الخميس، أنها كشفت واعتقلت 4 خلايا تجسُّس، تعمل لصالح جهاز “الموساد”، وذلك بعد ثلاثة أيام من إعلان طهران أن جهاز الاستخبارات، أوقف شبكة تجسس لـ”الموساد”، كانت تخطط للقيام بعمليات في البلاد.

جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الأمن الإيرانية، اليوم، وأعلنت فيه “كشف واعتقال اربع مجموعات إرهابية تابعة لجهاز الموساد الصهيوني، من قبل رجال الأمن في الوزارة”، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (“إرنا”).

وذكرت وزارة الأمن في بيانها أن جهودها “أسفرت عن اعتقال المجاميع الأربعة بكامل عناصرها”.

وأعلنت السلطات الإيرانية، الإثنين الماضي، أن جهاز الاستخبارات، أوقف شبكة تجسس لصالح جهاز “الموساد”، كانت تخطط للقيام بعمليات تخريبية ضد أنظمة الصناعات الدفاعية الإيرانية، بحسب ما أفادت وكالة “تسنيم” الإخبارية، اليوم الإثنين، فيما أعلن عن مقتل أربعة من عناصر الأمن في هجوم “إرهابي” بجنوب شرق إيران، حسبما أعلنت (“إرنا”).

وقالت وزارة الأمن الإيرانية إنها اعتقلت حينها أعضاء خلية تجسس، وزعمت أنها تابعة لجهاز الموساد، وذكرت الوكالة أن الخلية كانت تخطط لتنفيذ أعمال “تخريبية” في الصناعات الدفاعية الإيرانية من خلال إنشاء شركات مزيفة وتسويق أمني.

وذكرت (“إرنا”) أن “وزارة الأمن بادرت باعتقال عملاء محليين كانوا بصدد توجيه ضربات للأماكن العسكرية الحساسة”.

ومطلع كانون الأول/ ديسمبر الحالي، نقلت وكالة “رويترز” عن وكالة فارس للأنباء أن السلطات الإيرانية أعدمت 4 أفراد أدينوا بالتعاون مع المخابرات الإسرائيلية الموساد.

وفي تموز/ يوليو الماضي، قالت الشرطة الإيرانية إنها اعتقلت شبكة تجسس تعمل لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي كانت تخطط لعمليات وصفتها بالمسلحة والتخريبية.

وتتهم إيران إسرائيل بالوقوف خلف العديد من الهجمات التي وقعت على أراضيها، مثل عمليات تخريب منشآت نووية، أو اغتيال عدد من علمائها البارزين خلال الأعوام الماضية.

كما اتهمت طهران مؤخرا المخابرات الإسرائيلية والغربية بالتدخل في الاحتجاجات التي تشهدها إيران عقب وفاة مهسا أميني والتخطيط لإثارتها.

وتخوض إيران وإسرائيل صراعا منذ أمد طويل بشأن عدة قضايا، من بينها البرنامج النووي الإيراني والنفوذ الإقليمي لطهران، وتتهم طهران إسرائيل باغتيال عدد من مسؤوليها وعلمائها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى