أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

المرابط الشيمي: سأواصل الرباط بالأقصى وسأدافع عنه بكل ما أملك

أكد المرابط الحاج خير الشيمي “أبو بكر”، أنه سيواصل التواجد والرباط في المسجد الأقصى المبارك، رغما عن أنف قوات الاحتلال، مشددًا على استعداده لكل شيء من أجل أولى القبلتين.

وقال الشيمي في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين: “سنستمر في الرباط ونحن مستعدون لدفع الغالي والرخيص من أجل المسجد الأقصى”.

جاء حديث الحاج الشيمي أثناء تلقيه العلاج في مستشفى المقاصد بالقدس المحتلة؛ إثر إصابته بجروح جراء اعتداء الاحتلال عليه وعلى المرابطين في المسجد الأقصى، صباح اليوم.

وطمأن الشيمي، محبيه بأنه بخير وسيغادر المستشفى لاحقا، موضحا أن جنود الاحتلال دفعوه على الدرج وأصيب بـ17 غرزة في الجهة الخلفية من رأسه.

واستطرد قائلا: “يبدو أن هناك أوامر من الاحتلال بالتخلص مني بعد منعي خلال الأيام الماضية من دخول الأقصى”.

وأضاف: “أنا أرابط في الأقصى منذ سنوات. جيش وشرطة الاحتلال يعرفونني وسمعت ضابط الاحتلال يأمر جنوده بالتخلص مني، وهذا كان هدف الاعتداء علي اليوم”.

ووصف الشيمي، قوات الاحتلال بأنهم “ظلمة ومجرمين”، متابعا: “يعرفون أنهم في معركة خاسرة، فهذا الأقصى لنا ولن نتنازل عنه وسندافع عنه بكل ما نملك. لا يوجد شيء لليهود فيه”.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال اعتدت على المرابطين والمرابطات بالتزامن مع اقتحامات المستوطنين المتطرفين للأقصى، داعيًا الجميع للتحرك قبل فوات الأوان.

وخاطب أبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده: “الوضع صعب جدا، على الجميع استمرار التواجد في الأقصى، خاصة أهلنا بالداخل والأهالي المجاورين للمسجد؛ للتصدي لاقتحامات المستوطنين المتطرفين”.

يذكر أن “أبو بكر الشمي” يبلغ من العمر (65 عامًا) هو مرابط معروف بدوامه في المسجد الأقصى يوميًا منذ سنوات طويلة، إذ لا يترك يوم رباط يفوته، غير آبه برحلة الذهاب والإياب من بلدته جديدة المكر بعكا في الداخل الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى