كوخافي: الخيار العسكري ضد البرنامج النووي واجب أخلاقي

قال رئيس الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، “إن إسرائيل تضع خططاً عسكرية لهجوم يستهدف “التهديد النووي الإيراني”، مشيراً إلى وجود عدة خطط ضد المشروع النووي.
جاءت تصريحات كوخافي في كلمة ألقاها مساء أمس الأحد، خلال مراسم تغيير قائد قيادة الجبهة الداخلية بالجيش.
صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية نقلت عن كوخافي قوله إن “الخيار العسكري ضد البرنامج النووي الإيراني هو واجب أخلاقي”، وفق تعبيره.
أضاف كوخافي أن “التحرك عسكرياً ضد المشروع النووي الإيراني في صلب استعداداتنا ويشمل خططاً عملية متنوعة”.
في سياق متصل، قال كوخافي إن “إعداد الجبهة الداخلية للحرب يعتبر مهمة يجب تسريعها في السنوات المقبلة، خاصة أننا نحتاج للعمل ضد التهديد النووي الإيراني، ويواصل جيش الدفاع الإسرائيلي الاستعداد للهجوم على إيران بشكل مكثف ويجب عليه الاستعداد لكل تطور وكل سيناريو”.
تأتي تصريحات كوخافي في أعقاب تأكيد كمال خرازي، أحد كبار مستشاري الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي، أن طهران قادرة فنياً على صنع قنبلة نووية، لكنها لم تتخذ قراراً بعد لتنفيذ ذلك.
أدلى خرازي بهذه التصريحات لقناة “الجزيرة” بعد يوم واحد من إنهاء الرئيس الأمريكي جو بايدن رحلته التي استمرت أربعة أيام إلى إسرائيل والسعودية، متعهداً بمنع إيران من “امتلاك سلاح نووي”.
مثلت تصريحات خرازي إشارة نادرة إلى أن إيران ربما تكون مهتمة بحيازة أسلحة نووية، وهو أمر تنفي منذ فترة طويلة أنها تسعى إليه.
خرازي قال إنه “خلال أيام قليلة تمكنا من تخصيب اليورانيوم لما يصل إلى 60 بالمئة، ويمكننا بسهولة إنتاج يورانيوم مخصب بنسبة 90 بالمئة (…) إيران لديها السبل الفنية لصنع قنبلة نووية لكنها لم تتخذ بعد قرار صنعها”.