“مراقب الدولة” الاسرائيلي يحذر من انفجار قادم: معركة مايو ليست حدثا عابرا

قال “مراقب الدولة” الإسرائيلي متنياهو أنجلمان، إنّ ما جرى في معركة سيف القدس خلق تحديا كبيرا للأمن الشخصي للمستوطنين وكشف عن التحديات التي تواجه المؤسسة الاسرائيلية الأمنية في فرض سيطرتها على المدن المختلطة (الساحلية).
وأضاف أنجلمان خلال مشاركته في مؤتمر لنقابة مدققي الحسابات في البلاد- عقد في مدينة إيلات-، أنه من المهم مراجعة وتقييم تلك الفترة لأن ما حدث في معركة “حارس الأسوار” لا يمكن التعامل معه كحدث عابر، خاصة وأن المعضلات التي تكشفت خلال تلك الأيام تحتاج لنقاش معمق.
وتابع أن “نقطة النهاية- قاصدا نهاية الأحداث في مايو 2021- قد تكون هي نقطة البداية في الانفجار القادم، لأن ما حدث ترك آثارا عميقة”. على حد قوله.
ولفت إلى أنه من المهم التذكير بما جرى في تلك الفترة، حيث وقعت أحداث كبيرة غير متوقعة تمثلت بمواجهة واسعة النطاق أدت لمقتل اسرائيليين وتضرر ممتلكات شخصية وعامة.
وبيّن أن مراجعته لتلك الفترة ركزت على الثغرات في العمل الاستخباراتي وكذلك الأمني، بما يشمل طبيعة المعلومات والتقييمات الاستخباراتية ونشر القوات والإعداد اللوجستي وتجنيد الاحتياط والتدريبات على مواجهات واسعة النطاق.
وكشف “مراقب الدولة” أنه أعد تقريرا شاملا سيعرض للجمهور خلال الشهر القادم راجع فيه كل ما حدث في معركة مايو.



