أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالقدس والأقصىومضات

1800 مستوطن يقتحمون الأقصى.. قوات الاحتلال في حالة استنفار قصوى قبيل انطلاق “مسيرة الأعلام” الاستفزازية

طه اغبارية

ذكرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة اليوم الأحد، أن نحو 1800 مستوطن اقتحموا منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى المبارك، فيما أعلنت قوات الاحتلال حالة الاستنفار القصوى قبيل انطلاق “مسيرة الأعلام” التي من المقرر أن تبدأ في الساعة الرابعة وتمر في منطقة باب العامود وصولا إلى ساحة حائط البراق.

وبحسب موقع واللا” الإسرائيلي الإلكتروني، فقد اعتقلت شرطة الاحتلال نحو 20 شابا بزعم انها اعتقالات وقائية، كما منعت عدة حافلات من مدينة أم الفحم وبلدات عربية أخرى من الوصول إلى القدس بشبهة تخطيطهم للمشاركة في المواجهات مع قوات الاحتلال.

وتصدى مرابطون لقوات الاحتلال والمستوطنين خلال اقتحامهم للأقصى، ورموهم بما تيسر بين أيديهم من زجاجات فارغة وكراس في الساحات هذا إلى جانب إطلاق التكبيرات، في حين حمت قوات الاحتلال المستوطنين وحاصرت عددا من المصلين المرابطين في المصلى القبلي.

في غضون ذلك، أعلنت شرطة الاحتلال ان نحو 3000 شرطي وعنصر من حرس الحدود سيؤمنون مسيرة المستوطنين التي ستمر داخل البلدة القديمة في القدس المحتلة وصولا إلى باب العامود. وبحسب الاعلام الإسرائيلي فقد جرى تجنيد 3 سرايا من قوات حرس الحدود وقوات الاحتياط وأُدخلت في حالة استنفار فورية.

وبدأت قوات الاحتلال في الانتشار بكثافة بالقدس المحتلة منذ أمس السبت، استعدادا لتأمين مسيرة الاعلام الاستفزازي فيما يسمى “يوم القدس”.

إلى ذلك، اقتحم المأفون عضو الكنيست ايتمار بن غفير المسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.

من جانبه قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”: إن لدينا خيارات عديدة لمواجهة مسيرة الأعلام الصهيونية ومحاولات تدنيس المسجد الأقصى.

وأضاف هنية، في تصريح صحفي، مساء السبت: “لدينا ثلاثية متأهبة للتعامل مع تطورات الموقف (الأمة والشعب والمقاومة)، وجاهزون لكل السيناريوهات، ونعدّ أن رأس الحربة هم أهلنا في القدس الذين لم يترددوا يومًا في الدفاع عن الأقصى والضفة والـ48، وهم امتداد شعبي وميداني مفتوح على كل المستويات، وستظل غزة الدرع والسيف”.

وتابع: “نحن نتعامل مع احتلال طال زمانه وحان زواله، والفعل المقاوم انطلق مبكرًا وما زال لتحقيق الحرية والعودة وإعلان القدس عاصمة لكل فلسطين بل ومهوى قلوب الأمة جمعاء”.

ونبه رئيس المكتب السياسي أن “الاحتلال يريد أن يجعل من مسيرة الأعلام محطةً لتخطي منجزات معركة “سيف القدس” وتجاوز البيئة التي أعقبت هذه المعركة، ولكنا نقول بوضوح: إن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء، والمسجد الأقصى حق لنا وملك أيدينا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى