أخبار رئيسيةأخبار عاجلةاستقبال الشيخ رائدمحليات

في زيارته الأولى بعد تحرره: استقبال حاشد للشيخ رائد صلاح في العراقيب

استقبل أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف بالنقب، صباح اليوم السبت، الشيخ رائد صلاح، وهي الزيارة الأولى للشيخ رائد إلى الأهل في النقب بعد تحرره من السجون الإسرائيلية.

واستقبل الشيخ صياح الطوري، شيخ العراقيب، مع حشد كبير من أهالي وشيوخ وقيادات من العراقيب ومنطقة النقب، الشيخ رائد صلاح ويرافقه الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات والمحامي خالد زبارقة والشيخ يوسف الباز، إمام مسجد الكبير في اللد، والشيخ أسامة العقبي عضو لجنة توجيه العرب في النقب وشخصيات قيادية أخرى.

وقال السيد عزيز الطوري، عضو اللجنة المحلية في العراقيب، “إن أهل العراقيب وشيخها صياح الطوري تستقبل شيخ الأقصى، ضيفا عزيزا مكرّما، النقب كله يحب هذا القائد وأهله في العراقيب لا يمكن أن ينسوا مواقفه المساندة لهم، أهلا وسهلا به بيننا”.

وتحدث الشيخ صياح الطوري في استقبال الشيخ رائد صلاح وشكره على تلبية الدعوة وقال: “ودعنا الشيخ رائد صلاح إلى السجن ونستقبله اليوم بفرح كبير فأهلا وسهلا بشيخ الأقصى”.

كما وأثنى الشيخ الطوري على مواقف الشيخ رائد صلاح المشرفة ولفت إلى أنه “عندما أوقدت العراقيب أول شعلة تضامن مع الشيخ رائد صلاح وقد شارك في أيقادها على مدار 16 شهرًا أهالي العراقيب كلها بشيوخها ورجالها ونسائها وأطفالها حبا ووفاء لهذا الرجل الوفي الأمين شيخ الأقصى”.

وقدم الناشط السياسي طالب الفراونه قصيدة زجلية أمام الحضور.

ثم تحدث الشيخ رائد صلاح وقال: “يشرفنا أن نحل على أهلنا ضيوفا مع تأكيدنا أننا من أهل هذا البيت والأرض والعشيرة، حياكم الله وبارك الله فيكم على هذا الاستقبال الأخوي الذي يجعل منا جسدا واحدا ومصيرا واحدا حاضرا ومستقبلا”.

وأكد الشيخ صلاح “الشكر الصافي للأخ الكبير الشيخ صياح ولابنه البار عزيز ولكل الذرية الصالحة ولكل أهلنا الطوري ولكل أهلنا في النقب مع حفظ أسمائهم ومناصبهم ومهماتهم، اعانكم الله على هذه الطريق”.

وتابع: “أود أن أقول لكم كما أكرمتموني اكراما لا حدود له عندما كنتم تجتمعون كل شهر على ايقاد شعلة هنا في أرض العراقيب وتحت سمائها، ولتعلموا أن تلك الشعلة كانت تمدني بالصبر والصمود بالسجن وبالأمل والتفاؤل وكل شعلة كانت بمثابة رسالة تقول لي العراقيب تنتظرك”.

وأضاف الشيخ رائد صلاح: “أقول لكم في سجني كان نشاطكم الكبير الزاد الذي كان بمثابة تجديد الهمة في داخلي، وصمود أمام قسوة السجن، وكان زاد كبير من لجنة الحريات التي يقف عليها الشيخ كمال خطيب، ومن سائر لجنة المتابعة التي يقف عليها أبو السعيد، ومن كل رجل وامرأة فجزاكم الله خيرا وأسال الله أن يكرمكم”.

وفي ختام كلمته، قدم الشيخ رائد صلاح قصيدة أمام الحضور كان قد نظمها في سجنه بعنوان “حيوا الثبات” وقال: “في سجني عشت مع العراقيب وعشت مع الشيخ صياح واجتهدت أن أنظم قصيدة هي تحية للعراقيب، تحية لا تعود إلى حياة العراقيب قبل سنوات، بل منذ تاريخنا الطويل جدا التي تعود لقرون ويمتد تاريخها لأجيال وأجيال من الصحابة والتابعين إلى يومنا هذأ”.

 

يذكر أن العراقيب الصامدة ومذ دخل الشيخ رائد صلاح إلى السجن بادرت إلى إيقاد شعلة الحرية تضامنا معه في السادس عشر من كل شهر حتى تحرره، بما يرمز إلى تاريخ 16/8/2020 وهو التاريخ الذي بدأ فيه الشيخ رائد بقضاء محكوميته على خلفية “ملف الثوابت”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى