أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةالقدس والأقصىعرب ودولي

السعودية تبدي موافقتها على نصب بوابات لكشف المعادن في الأقصى لـ “مكافحة الإرهاب”

طه اغبارية
يبدو أن قنوات الاتصال السعودية الإسرائيلية، تتشابك وتتسع بشكل مطرد، ونقلت صحيفة “إيلاف” الإلكترونية، عن مسؤول سعودي، اليوم الثلاثاء، تفهم السعودية للإجراءات القمعية الجديدة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك، وكان آخرها وضع بوابات الكترونية لكشف المعادن، لتفتيش المصلين في الأقصى، وهو ما رفضته المرجعيات الإسلامية الفلسطينية، ودعت أبناء الشعب الفلسطيني إلى الصلاة والاعتصام في محيط الأقصى رفضا لهذه البوابات.
وفي محاولة للدخول على خط “الوصاية على الأقصى” وسحبها من الأردن، تحدثت “إيلاف” عن “تدخل خادم الحرمين الشريفين شخصيًا لدى البيت الابيض لحل أزمة الحرم القدسي الشريف بعد العملية داخله وقرار إسرائيل غير المسبوق بإغلاقه بوجه المصلين والسياح ليومين”. بحسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة المقربة من الدوائر السعودية: “وخلافا لما تناقلته وسائل الاعلام فان الاتفاق على اعادة فتح الحرم بوجه المصلين والسياح جاء بعد تدخل ملك المملكة العربية السعودية عبر طرف ثالث (الولايات المتحدة)، هذا ما قاله مصدر كبير لـ”إيلاف”، واضاف المصدر ان نتانياهو تعهد للمملكة العربية السعودية عبر اميركا بعدم المس بالوضع الراهن بالحرم.”
اما مسألة آلات الكشف عن المعادن، فلفت المصدر، كما تقول الصحيفة، الى ان “الامر اصبح اعتياديا في الاماكن المقدسة بسبب الارهاب الذي يضرب بدون تمييز وفي اكثر الاماكن قدسية للديانات المختلفة”.
وقالت الصحيفة إن “نتانياهو دعا المسؤولين السعوديين لزيارة المسجد الاقصى والاطلاع على الاوضاع على الارض ولم يتلق اي اجابة على الدعوة، واضاف المصدر (السعودي) ان الاردن كان بصورة الاتصالات الا ان المصدر قال ان نتانياهو ابدى استياءه امام الملك الاردني من وصف رئيس البرلمان الاردني العملية في الاقصى بالبطولية واعتبر التصريح غير مسؤول”.
وفي صياغة إخبارية تحمل “المنّة” على الشعب الفلسطيني والحديث عن موضوع الأقصى وكأنه شأن فلسطيني خاص، ذكرت “إيلاف” انها “ليست المرة الاولى التي تتدخل فيها المملكة لإنقاذ الفلسطينيين والقضية الفلسطينية، ففي العام 1982 تدخل المغفور له الملك فهد ابن عبد العزيز لدى رونالد ريغن شخصيا وانقذ بذلك ما تبقى من المقاومة الفلسطينية في لبنان وتم عبور الراحل ياسر عرفات بسلام من بيروت الى تونس”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى