أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

قوى وفصائل عراقية تواصل وعيدها للأميركيين وأخرى تتبنّى هجمات

جدّدت جماعات عراقية مسلّحة تهديدها للقوات الأميركية العاملة في العراق باستهدافها، مع بدء العدّ التنازلي لخروج القوات القتالية الأجنبية المنضوية ضمن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم “داعش” الإرهابي من البلاد، والمفترض أن يكتمل في الحادي والثلاثين من الشهر الحالي، ضمن الاتفاق المبرم بين حكومة مصطفى الكاظمي والإدارة الأميركية نهاية يوليو/تموز الماضي.

وتزامنت تلك التهديدات مع تصاعد في الهجمات التي تستهدف المصالح الأجنبية وأرتالا تابعة للتحالف الدولي.

وقال المتحدث باسم حركة “حقوق”، الجناح السياسي لمليشيا “كتائب حزب الله” علي فضل، إن جميع الخيارات متاحة لمن وصفها بـ”المقاومة”، في حال “لم تلتزم القوات الأميركية بموعد انسحابها الكامل، والمقرّر في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري، بحسب اتفاق الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن”، مبيناً خلال تصريح صحافي، أن الفصائل المسلّحة بانتظار خروج القوات الأميركية في الموعد المحدد.

كما أكد القيادي في تحالف “الفتح”، الجناح السياسي لفصائل “الحشد الشعبي” حامد الموسوي، أن الفصائل جاهزة في حال لم تخرج القوات الأجنبية، وأشار في حديث لوسائل إعلام محلية إلى أن الوجود الأميركي في البلاد لن ينتهي بسحب القوات القتالية، مؤكداً وجود محاولات لتثبيته. وتابع أن “فصائل المقاومة التزمت بالوعود الحكومية بشأن عدم التعرض للاحتلال، وأنه سينسحب من العراق نهاية العام الجاري بحسب الاتفاقية الموقعة بين الجانبين”.

وبيّن أن “البيانات السياسية والأمنية التي تطلقها الحكومة مبنية على معلومات أميركية، ولا وجود لأي واقعية لها على الأرض، كون القواعد مغلقة ولا يسمح للقوات العراقية بدخولها او تسلمها”، في إشارة إلى إعلان السلطات العراقية أول من أمس السبت تسلم مسؤولية قاعدة “عين الأسد” الجوية غربي العراق من الأميركيين.

وتوعد قائلاً إن “فصائل المقاومة لا تعتمد على أخبار وتقارير الصحف الأجنبية في الصمت عن التواجد الأميركي، وهي مستعدة لليوم المقرر في حال أخل الاحتلال بالاتفاقية ولم يخرج”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى