أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالضفة وغزةومضات

22 اقتحامًا لــ الأقصى و47 منع للأذان في الإبراهيمي خلال نوفمبر الماضي

موطني 48

قالت وزارة الأوقاف التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، اليوم الأحد، إنها وثّقت 22 اقتحامًا إسرائيليًا للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، و47 منعًا للأذان بالمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، خلال تشرين ثاني/نوفمبر الماضي.

وأضافت الوزارة في تقرير شهري يوثق انتهاكات الاحتلال ضد المقدسات، أن “الاحتلال دنس المسجد الأقصى أكثر من 22 مرة، بالإضافة إلى تواصل حملة التحريض عليه، والقرارات التي تهدف لصبغه بالصبغة اليهويدية. ومنع الاحتلال رفع الأذان في المسجد الابراهيمي 47 وقتا، ودنس ما يسمى الرئيس الإسرائيلي وعدد من المستوطنين المسجد الإبراهيمي محتفلين بإضاءة الشمعدان بأطهر بقاع الله في الارض”.

وأشارت إلى أنه برز خلال هذا الشهر، اطلاق ما تسمى لجنة التعليم في البرلمان الإسرائيلي، دعوات لإدراج المسجد الأقصى، كموقع إلزامي على جدول زيارات المدارس الإسرائيلية، فيما عقدت ما تسمى “جماعات الهيكل” المتطرفة، لقاءً تشاوريًا موسعًا مع وزير الشؤون الدينية الاسرائيلي، عرضت خلاله منظمة “بيدينو” المتطرفة مقترحات كان أبرزها فتح الأقصى لليهود خلال شهر رمضان دون إغلاق في أي يوم؛ بما يمهد لاحتفال المتطرفين بـ “عيد الفصح العبري” في الأقصى، في الأسبوع الثالث من شهر رمضان القادم.

ولفتت الوزارة إلى أن منظمة “بيدينو” المتطرفة، اقترحت زيادة عدد أبواب الأقصى المخصصة للاقتحامات الصهيونية، كما طلبت إزالة اللافتة التي وضعتها الحاخامية الرسمية والتي تثبّت موقفها التقليدي الذي يحظر دخول اليهود للأقصى “لحين تحقيق الشروط اللازمة”.

وأضافت أن المنظمة ذاتها، اقترحت كذلك تعديل “قانون الأماكن المقدسة” الإسرائيلي ليشمل الأقصى باعتباره معلمًا دينيًا يهوديًا، إلى جانب حائط البراق، فيما طالبت منظمة “نساء الهيكل”، بزيادة أوقات الاقتحامات خلال فترة ما بعد الظهر، وإغلاق الأقصى أمام المسلمين في الأعياد اليهودية الكبير، وفتح الأقصى للاقتحامات في أيام السبت، وتغيير اسم باب المغاربة بشكل رسمي إلى “بوابة هليل” وتوسعته.

إلى ذلك، قالت الأوقاف إن الاحتلال منع رفع الأذان 47 وقتًا، بالتزامن مع تدنيس الرئيس الإسرائيلي للمسجد الابراهيمي.

وأشارت إلى مواصلة الاحتلال أعمال الحفريات في ساحاته، وما زال يبقي اعلامه على سطحه وجدرانه، ووجود شمعدان كبير وضعه الاحتلال في اعياده السابقة، مشيرة إلى أن المسجد يتعرض لشتى انواع التهويد والحصار.

من جهته، قال وكيل وزارة الاوقاف حسام أبو الرُب، إن المسجد الأقصى المبارك والابراهيمي ، يواجهان تصعيدًا إسرائيليا غير مسبوق في ظل زيادة معدلات الاقتحام والتهويد والتدنيس، من قبل الجماعات الاستيطانية التي باتت تتمتع بنفوذ واسع.

وبيّن أبو الرُب، في البيان ذاته، أن خطط الاحتلال من شرعنة الرحلات المدرسية للمسجد الاقصى، والصلوات الصامتة وجملة التهديدات وحملات التحريض، تسترعي وقفة جادة وسريعة لإنقاذ الاقصى والابراهيمي.

وأكد المسؤول الفلسطيني، أن الاجراءات والقرارات الإسرائيلية لن تثني الفلسطينيين عن مواصلة دفاعهم عن مقدساتهم، مهما بلغت الهجمة الإسرائيلية الشرسة بحق القدس والأقصى الشريف وباقي المقدسات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى