أخبار عاجلةمحليات

عائلة المرحوم سعيد اغبارية من قرية مصمص تفند مزاعم مستشفى “رمبام”

موطني 48

أصدرت عائلة المرحوم الحاج سعيد عبد الرحمن صالح اغبارية من قرية مصمص، مساء الأحد، بيانا عممته على وسائل الإعلام حول الاحداث التي كانت في مستشفى “رمبام”، مساء السبت:

وجاء في البيان: “فوجئنا بالأكاذيب التي روّج لها مستشفى رمبام تحت ادّعاء “الاعتداء على الطاقم الطبي” في مستشفى رمبام، وذلك على ما يبدو ردا على الشكوى التي قدّمناها ضد المستشفى بسبب الاهمال الطبي في تقديم العلاج لعزيزنا المرحوم سعيد عبد الرحمن صالح”.

وأضافت العائلة “حقيقة ما جرى وببساطة هي إن مستشفى رمبام لم يقدّم العلاج الطبي اللازم للمرحوم، الذي ما فتأ يبصق الدم من فمه وينسال من أنفه، طيلة حوالي 10 دقائق متواصلة دون وصول أي طبيب”.

وتابع البيان “على الرغم من النداءات المتكررة للطاقم الطبي أملا في المساعدة في التعاطي مع الوضع الحرج، فقط بعد 3 نداءات جاءت الممرضة لكي تقدم المساعدة. بيد أن العلاج الذي قدّمته الممرضة زاد الطين بلّة، فهي على ما يبدو لقلة خبرتها حاولت أن تضع بالونة النفس على فم وأنف المرحوم، على الرغم من أنّ الدم كان لا زال ينسال منهما بغزارة”.

وأوضح بيان العائلة “بعد هذه المحاولة الفاشلة، صرخت الممرضة بأنها لا تدري ما تفعل وخرجت راكضة من الغرفة وسط ذهول وصدمة أفراد العائلة. للأسف الشديد في هذه الأثناء كان الحاج سعيد عبد الرحمن، قد فارق الحياة قبل حتى أن يصل الطبيب”.

بالمقابل، جاء في البيان “فوجئ أفراد العائلة، الذين كانوا في حالة نفسية صعبة، بمحاولة قوات الأمن الخاصة بالمستشفى وقوات الشرطة الخاصة بطردهم من الغرفة والاعتداء عليهم بشكل فظ، وذلك كي يتمكن المستشفى من إزالة أثار خيبته القاتلة”.

وقالت العائلة في البيان “تمّ الاعتداء من قبل قوات أمن المستشفى بشكل قاس على ابن المرحوم، حيث قامت الشرطة بعدها بإلقاء القبض عليه مع اخته وابن عمه، بتهمة إثارة الشغب والاعتداء على طواقم طبية”.

وأضاف العائلة “بعد أن اطّلعت القاضية على القرائن والدلائل في هذه القضية، أمرت بالإفراج الفوري عن المشتبهين الثلاثة دون أية قيود أو شروط تذكر. حتى الساعة لا زالت تنتابنا حالة من الذهول وخليط من مشاعر الحزن والغضب الشديدين على ما آلت إليه الأمور، وتحديدا على الخطوات البائسة التي اتخذها مستشفى رمبام، بدءا من الاهمال المفزع في تقديم العلاج الطبي وانتهاء ببيانات إعلامية تحريضية مضللة”.

وتابعت العائلة “للأسف صرخات الاستغاثة وصلت أذانا صماء، أما الادعاءات المضللة لمستشفى رمبام فقد لقيت وسائل إعلام تلتقفها ومواقع تواصل اجتماعي تنشر افتراءات المستشفى بحذافيرها، دون أن تكلف نفسها عناء أخذ رد من العائلة، كما تقتضي الاخلاقيات المهنية، مما اضطرنا إلى الرد”.

في هذا السياق تقول العائلة “نشير إلى أننا ماضون حتى النهاية في الإجراءات القانونية التي اتخذناها ضد مستشفى رمبام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى