“علماء المسلمين” يمنح عضويته للناشطة خديجة خويص والقاضي إياد عباسي

ساهر غزاوي

منح الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الإثنين، عضويته لكل من القاضي الشرعي المقدسي الدكتور إياد عباسي وللمرابطة المقدسية خديجة خويص. جاء ذلك في كتاب مُوقع من الدكتور علي محي الدين القرة داغي.

وجاء في الكتاب الموقع من الأمين العام لاتحاد المسلمين؛ الدكتور علي محي الدين القرة داغي: “بناءً على طلبكم لنيل عضوية الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، فإنه يسعدنا إفادتكم بقبولكم عضوًا في الاتحاد، ونتمنى من الله تعالى أن يوفقكم لتكونوا من الأعضاء الفاعلين العاملين، الملتزمين بميثاقه ونظامه، والداعمين لأعماله وجهوده، لتساهموا في تحقيق أهدافه السامية في خدمة هذه الأمة وقضاياها المختلفة”.

وقالت المرابطة المقدسية خديجة خويص في حديث لـ “موطني 48”: “وصلني كتاب مرصع بتوقيع الأستاذ الدكتور علي محي الدين القرة داغي، بقبول عضويتي في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وإنني إذ لم أكن أهلا لمثل هذه العضوية، إلا أنني أتشرف بها كعضو بين علماء كبار، لهم صولات وجولات في علوم الشريعة، لعلي أبلغ طرفاً منهم”.

وأشارت خويص إلى أنها تقدّمت قبل ثلاثة أشهر بطلب العضوية للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، “والحمد لله وصلتني رسالة مؤخرا من الاتحاد بقبول عضويتي في الاتحاد، وتمّ قبولي وفق معايير، أهمّها أن أكون حاصلة على الماجستير في علوم الشريعة، وعنصر فاعل في خدمة قضايا المسلمين وتزكية من اثنين فاضلَين”.

وعن هدف التقدم بطلب العضوية للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قالت خويص؛ “لم يكن تقدّمي بطلب العضوية إلّا ليكون الاتحاد منبرًا أخدم من خلاله القدس والأقصى على مستوى عالمي، ولننتقل إلى حيّز أوسع في خدمة الأقصى لكون هذه القضية قضية إسلامية عامة وليست قضيّة خاصة. أمّا على المستوى الشخصي فلا شكّ أنّني أتشرف بوجودي مع ثلّة من العلماء العاملين لدين الله وقضايا الأمّة، لأتعلم منهم وأتتلمذ عليهم”.

وتقدمت المرابطة المقدسية خديجة خويص عبر صحيفة “موطني 48” بجزيل الشكر “لإدارة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ممثلة برئيسها فضيلة الدكتور علي القرة داغي حفظه الله وأسأل الله تعالى أن أكون على قدر هذه المسؤولية وأن يستخدمني لنصرة دينه وبيته وكتابه”.

يذكر أن المقدسية خديجة خويص الملقبة بـ “مرابطة الأقصى”، حافظة لكتاب الله وحاصلة على درجة الماجستير في تفسير القرآن الكريم وتدرس حاليا موضوع أصول الدين والتفسير للحصول في جامعة الناجح الوطنية بنابلس للحصول على درجة الدكتوراه.

كما أن خويص وهي أم لـ 5 أولاد، تتعرض للكثير من المضايقات والاعتقالات من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي كنوع من معاقبتها على رباطها في الأقصى، ومُنعت من دخول المسجد الأقصى لمرات عديدة، إلى جانب حظر سفرها، وحرمانها من التأمين الصحي لسنوات، كما يتم ملاحقة أولادها أيضًا بالمسجد الأقصى، حيث يتم إبعادهم تارة ومحاولة اعتقالهم تارة أخرى.