أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالضفة وغزةومضات

النيابة الإسرائيلية تقدّم لوائح اتهام ضد أسرى نفق الحرية

موطني 48

قدّمت النيابة العامّة الإسرائيلية، اليوم الأحد، لوائح اتهام ضد أسرى نفق الحرية: محمود عارضة (46 عامًا) من عرابة، يعقوب قادري (49 عامًا) من عرابة، أيهم كممجي (35 عامًا) من كفردان، مناضل انفيعات (26 عامًا) من يعبد، محمد عارضة (40 عامًا) من عرابة وزكريا زبيدة (45 عامًا) من مدينة جنين.
واتّهمت النيابة الأسرى بالهروب سجن جلبوع، بتاريخ 5/9/2021، كما اتهم كل من الأسرى: محمود أبو اشرين (26 عامًا) من جنين، قصي مرعي (22 عامًا) من جنين، علي أبو بكر (21 عامًا) ومحمود أبو بكر (19 عامًا) من يعبد واياد جرادات (37 عامًا) من بلدة سيلة الحارثية بتهمة المساعدة على الهرب.
وبحسب الاتهام، فإن “الأسرى يقضون عقوبات في جرائم ضد أمن الدولة. باستثناء إنفيعات، الزبيدي، ومحمود أبو بكر، الموقوفين حتى انتهاء إجراءات المحاكمة بتهم أمنية، واحتجزوا في التواريخ ذات الصلة بالإدانة في حجز مصلحة السجون الإسرائيلية في جناح 2 بسجن جلبوع”.

ووفق الاتهام “في نهاية عام 2020، قرّر المتهم محمود عارضة حفر نفق من الزنزانة للفرار من السجن. وقد عرض المتهم على كل من قدري، كممجي وانفيعات المشاركة في حفر النفق كوسيلة للهروب من السجن ووافقوا على الخطة، بتاريخ 3.3.21 وبعد نقل المتهم محمد عارضة ابن عم محمود إلى سجن جلبوع، فعرض عليه محمود الانضمام إلى خطة الهروب ووافق على ذلك. من نهاية عام 2020 حتى 6.9.21، حفر المتهمون معًا نفقًا تم فتحه في حمام الزنزانة. قام المدّعى عليهم بإزالة بلاطة رخامية تحت الحوض وحفروا تحتها ووضعوا اللوح الرخامي في مكانه يوميًا لإخفاء الحفريات. وكان المتهمون ينفّذون أعمال الحفر بشكل يومي ومن خلال دوريات، والتي تم تعديلها وفقًا لأجندة السجن من أجل منع الكشف عن خطة الهروب، واستخدام أدوات حفر مرتجلة”.

وبحسب لوائح الاتهام فإن “الأسرى محمود أبو شرين و4 آخرين ساعدوا المتهمين في حفر النفق. في مايو 2021، انتقل المتهم محمود أبو اشرين إلى الزنزانة 5 في الجناح 2. كانت الوظيفة الرئيسية للمدعى عليه هي البقاء في الزنزانة أثناء التنقيب والتحذير من وصول السّجانين وكذلك ضمان عدم دخول السجناء الآخرين إلى الزنزانة. في عدة مناسبات نزل المدعى عليه إلى النفق وساعد في حفره. مع اقتراب نهاية حفر النفق، في نهاية آب 2021، انتقل أبو شرين إلى زنزانة أخرى في الجناح. دخل المدعى عليه قصي مرعي النفق عدة مرات وساعد في حفره. بعد نقل مرعي في حزيران 2021 من سجن كتسيعوت، نقل رسالة من محمود عارضه إلى السجين “أبو حذيفة” المسؤول عن جميع معتقلي الجهاد الإسلامي وأبلغه عن رغبته في الحصول على هاتف خلوي. في حزيران 2021 انتقل المتهمان علي ومحمد أبو بكر إلى الزنزانة وفور وصولهما تم اطلاعهم على خطة الهروب وفتح النفق واتفقا على المساعدة في حفره. كانت مهمتهم هي منع أي شخص من دخول الزنزانة أثناء التنقيب، وإزالة الأكياس المليئة بالرمال من النفق للسماح للحفارين بالخروج من الزنزانة. خلال شهر شباط 2021، انتقل المدعى عليه جرادات إلى الزنزانة، وفهم خطة الهروب وعرض عليه الانضمام إلى مجموعة النزلاء الذين سيهربون من السجن. وافق المدعى عليه جرادات على ذلك وساعد في حفر النفق حيث كانت وظيفته حفر فتحة النفق وبعد ذلك منع أي شخص من دخول الزنزانة أثناء الحفريات. في حزيران 2021، انتقل المتهم جرادات إلى جناح آخر. مع اقتراب انتهاء أعمال حفر النفق، قرّر المتهمون محمود ومحمد عارضة وجرادات التوجه للمتهم زبيدي والكشف امامه عن خطة الفرار من السجن معهم حتى يتمكن الزبيدي من الاستفادة من مكانته وعلاقاته في السلطة الفلسطينية وان يؤمن لهم بعد الهروب الحجز الدفاعي في السلطة. وافق الزبيدي على خطة الهروب وتقدّم بطلب للانتقال إلى الجناح 2. بتاريخ 5.9.21 انتقل المتهم زبيدي إلى الزنزانة. في تاريخ 5.9.21، تم الانتهاء من حفر النفق خلف أسوار السجن وبلغ طوله حوالي 30 مترًا. في الليلة بين 5.9.21 و 6.9.21، هرب المتهمون الستة من السجن عبر النفق الذي غادروا منه حوالي الساعة 01:30، وهم مجهزون بملابس وطعام وأجهزة راديو من أجل مراقبة التقدم والتفتيش وموقع القوات الامنية. تم اكتشاف هروب السجناء في 6 ايلول 21 حوالي الساعة 3:00 صباحًا، ومنذ ذلك الحين، تمّ إجراء عمليات بحث واسعة النطاق لتحديد مكانهم. قرابة الساعة 04:30 وصل المتهمون الستة الاوائل الى قرية الناعورة. اتصل المتهم محمود عارضة بشقيقه من مخبز في القرية ليأتي بسيارة للفرار إلى السلطة الفلسطينية، لكن عندما لم يحصلوا على المساعدة، قرّر المتهمون الانقسام إلى أزواج، مما جعل من الصعب تحديد مكانهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى