أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالضفة وغزةومضات

تمديد اعتقال أسرى “نفق الحرية”

مددت محكمة الصلح في مدينة الناصرة، اعتقال الأسرى الأربعة من سجن “الجلبوع”، بمدة 9 أيام لغاية 19 أيلول/ سبتمبر الجاري، وذلك بعد إعادة اعتقالهم من قبل قوات الأمن الإسرائيلية.

وطلبت النيابة العامة تمديد اعتقال الأسرى بمدة 13 يوما، الأمر الذي رفضه طاقم الدفاع وطالب قاضي المحكمة بتقليص الأيام.

وعلم أن قاضي المحكمة أتاح تصوير الأسرى بخلاف ما كان مقررا له بانعقاد الجلسة خلف أبواب مغلقة ودون التصوير.

وتزامنا مع جلسة المحكمة، تظاهر العشرات من النشطاء والمتضامنين قبالة مبنى المحكمة دعما للأسرى وأطلقوا هتافات منددة بإعادة اعتقالهم وأخرى مطالبة بالحرية.

واعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية الأسيرين زكريا الزبيدي (45 عاما) ومحمد قاسم عارضة (39 عاما) في موقف للشاحنات في قرية أم الغنم بالقرب من جبل الطور، فجر السبت، وذلك بعد ساعات من اعتقال الأسيرين محمود عبد الله عارضة (46 عاما) ويعقوب محمد قادري (49 عاما) في أطراف مدينة الناصرة.

ومما يذكر أن السلطات الإسرائيلية رفضت السماح للمحامين بلقاء أسرى عملية “الجلبوع”، وواصلت اعتقالهم في أقبية المخابرات في الجلمة.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، السبت، إن “طاقمها القانوني يبذل جهودا حثيثة وكبرى لمتابعة مصير الأسرى الأربعة الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم، ومعرفة ظروفهم الاعتقالية، وأماكن احتجازهم”.

وأوضح المحامي الموكل بالدفاع عن الأسرى الأربعة، خالد رسلان محاجنة، من الطاقم القانوني لهيئة شؤون الأسرى، أن “المخابرات تخفي كل المعلومات حول الأسرى الذين تم اعتقالهم، فيما تفرض المحكمة حتى هذه اللحظات أمر منع التقاء الأسرى الأربعة بطواقم الدفاع عنهم”.

وحذرت هيئة شؤون الأسرى، في بيان، “من مغبة أن تقوم سلطات الاحتلال بالتنكيل وتعذيب الأسرى الذين أعادت اعتقالهم، ومن تعمد عدم السماح للمحامين بالاطلاع على أماكن احتجازهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى