شهيدان و3 جرحى بنيران الاحتلال بمخيم جنين
استشهد شابان وأصيب 3 شبان، فجر اليوم الأربعاء، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في مخيم جنين.
واستشهد الشاب سعد صلاح (20 عاما)، وأصيب الفتى أوس محمد يوسف سلامة (17 عاما) بجراح حرجة أعلن لاحقا في المستشفى عن استشهاده، متأثرا بالجراح التي أصيب بها بنيران الاحتلال.
ونعت قوى المخيم وجنين صباح اليوم الشهيدين وقالت عبر سماعات المساجد إن ارتقاء الشهيدين في اشتباك مسلح يؤكد على بقاء شعلة المقاومة حية في نفوس الشباب، وأنها مستمرة ما استمر الاحتلال.
وبحسب شهود عيان، فقد اقتحمت قوات من جنود الاحتلال فجر اليوم مخيم جنين واشتبكت مع مجموعة من الشبان، وخلال المواجهات أطلق الجنود الرصاص الحي والرصاص المغلف بالمطاط وقنابل الغاز.
وجراء الرصاص الذي أطلقه جنود الاحتلال استشهد الشاب صلاح فيما أصيب الفتى سلامة بجراح وصفت بالحرجة استهد لاحقا على إثرها، وذلك بعد أن حاولت الطواقم الطبية الفلسطينية إنعاشه.
وبحسب مواطنين فإن وحدات خاصة وقناصة باغتوا الشبان خلال المواجهات بإطلاق نار واسع في أزقة المخيم فيما تأخرت سيارات الإسعاف للوصول بسبب الأحداث قبل نقل المصابين إلى مستشفى خليل سليمان في المدينة.
وقالت مصادر طبية إن إصابة الشهيد الأول ناصر صلاح كانت في الرأس ما أدى لاستشهاده على الفور، بينما لم تفلح جهود الأطباء في إنقاذ حياة الشهيد الثاني أوس سلامه والذي عاد قلبه للنبض ولكنه فارق الحياة بعد ذلك نتيجة شدة إصابته في المناطق العلوية من جسده.
كما أفاد مصار طبي في مستشفى في مستشفى الشهيد د. خليل سليمان الحكومي أن ثلاثة مواطنين وصلوا إلى المستشفى، وصفت إصابتهم بالمتوسطة، حيث أصيب أحدهم برصاصة دمدم بساقه وآخر بشظايا، ويخضعان للعلاج في المستشفى.
والشهيد صلاح له 3 أخوة أحدهم معتقلا لدى الاحتلال ويدعى يوسف، ووالده جريح سابق برصاص الاحتلال، حيث أصبح من الأشخاص ذوي الإعاقة بعد إصابته.
وزعم جيش الاحتلال في بيانه لوسائل الإعلام، أن قوة عسكرية تعرضت خلال ما وصفه بالنشاط الاعتيادي لقواتها في مخيم جنين لإطلاق النار والقاء عشرات العبوات، حيث ردت القوة بإطلاق نار باتجاه عدد من الشبان، ولفت البيان أن الجيش يفحص تقارير عن مقتل اثنين وجرح ثالث.