أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالقدس والأقصى

اليوم الأربعاء: جلسة استئناف تهجير عائلات حي بطن الهوى في سلوان

تعود قضية تهجير سكان حي بطن الهوى في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك مجددا إلى الواجهة، بعدما قررت المحكمة الإسرائيلية البت في قضية إخلاء عدد من العائلات من منازلها في الحي لصالح المستوطنين.

وتواجه نحو 86 عائلة في “بطن الهوى” نفس المصير الذي ما زال يُواجه حي الشيخ جراح المهدد بالإخلاء القسري، ومحاولة تهجير سكانه من منازلهم وأراضيهم.

وتنظر المحكمة المركزية في القدس المحتلة، اليوم الأربعاء، في استئناف أهالي حي بطن الهوى في سلوان ضد مخطط تهجير وترحيل 86 عائلة لصالح المستوطنين، فيما تنظم وقفة احتجاجية قبالة المحكمة، وذلك ضمن الفعاليات النضالية التي أطلقتها خيمة الاعتصام في سلوان مساء الثلاثاء.

واعتصم عشرات المقدسيين، مساء الثلاثاء، في خيمة الصمود بحي بطن الهوى ببلدة سلوان، احتجاجا على محاولات الاحتلال تهجيرهم قسريا من منازلهم.

وقال رئيس لجنة الدفاع عن أراضي بطن الهوى زهير الرجبي، إن عشرات المواطنين اعتصموا في خيمة الصمود، وسط تواجد قوات الاحتلال في المنطقة.

وتسعى جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية للسيطرة على 5 دونمات و200 متر مربع من حي الحارة الوسطى في “بطن الهوى”، بحجة ملكيتها ليهود من اليمن منذ عام 1881.

وتعود قصة الحي إلى شهر أيلول/ سبتمبر عام 2015، عندما بدأت الجمعية الاستيطانية بتسليم بلاغات قضائية لأهالي الحي، تطالب بالأرض المقامة عليها منازلهم، بعد حصولها عام 2001 على حق إدارة أملاك الجمعية اليهودية التي تدّعي ملكيتها للأرض.

وتخوض جميع العائلات صراعًا في المحاكم الإسرائيلية لحماية عقاراتها التي تعيش فيها منذ عشرات السنين، وتمتلك كافة الأوراق التي تُثبت أحقيتها في الأرض، في وقت تزاد مخاوفها من تنفيذ الاحتلال أوامر الإخلاء بأي لحظة.

وتعتبر بلدة سلوان الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك ومحرابه، حيث يحاول الاحتلال اقتلاع السكان منها من خلال مصادرة البيوت أو هدمها والاستيلاء على الأراضي واستهداف مقابرها، وتخريب مقبرة باب الرحمة وتجريفها.

والى جانب سلوان يتهدد خطر التهجير 500 مقدسي يقطنون في 28 منزلا في حي الشيخ جراح لصالح جمعيات استيطانية بعد سنوات من التواطؤ مع محاكم الاحتلال، والتي أصدرت مؤخرًا قرارًا بحق سبع عائلات لتهجيرها، رغم أن سكان الحي المالكين الفعلين والقانونين للأرض.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى