اجتماع استثنائي في سخنين لمحاربة العنف والجريمة وردع الجناة
عقد اليوم في بلدية سخنين اجتماع استثنائي، حضره مسؤولون في البلدية، أعضاء من اللجنة الشعبية، رجال دين، مدراء مدارس، لجنة أولياء أمور الطلاب، مجلس الشبيبة البلدي بالإضافة إلى ناشطين عن الأحزاب والحركات السياسية والجماهيرية الفاعلة على الساحة المحلية، وذلك في أعقاب ما شهدته المدينة في الآونة الأخيرة من جرائم عنف خطيرة
وأسفر الاجتماع عن اتخاذ قرارات ووضع خطة عمل من أجلها محاربة العنف والجريمة وردع الجناة الذين يحاولون تمزيق النسيج الاجتماعي في سخنين.
وأقر المجتمعون، تحميل الشرطة المسؤولية الكاملة عن انعدام الأمن والأمان في سخنين وعدم محاربة الجريمة وتقديم المجرمين إلى المحاكمة. كما تقرر تشكيل وفد لاستجواب مدير مركز شرطة “مسغاف” ومطالبة الشرطة بالكشف عن كافة حالات العنف التي شهدتها المدينة وما توصلت إليه من تحقيقات ونتائج.
وأكد المجتمعون في بلدية سخنين أنه “إذا كان هناك من يهدف من خلال العنف والفوضى لإقامة مركز شرطة في سخنين فهنالك إجماع من كافة أطياف المجتمع السخنيني برفض هذه الفكرة جملة وتفصيلا”.
وأشاروا إلى أهمية الكشف عن أسماء المتورطين والجناة وملاحقتهم قانونيا واجتماعيا بما يشمل الحرمان الاجتماعي، وعدم التسامح لأي كان بمساعدة المتورطين في قضايا العنف أو السعي لإطلاق سراحهم، والتأكيد على دور الأهل والمؤسسات التربوية والجمعيات الأهلية في تربية الأبناء والأجيال من خلال الحوار وتقبل الآخر وتذويت القيم الأخلاقية والدينية لمكافحة جميع ظواهر العنف.
وناشد المجتمعون وسائل الإعلام المحلية رصد الأحداث بشكل مسؤول ومهني وعدم التعامل معها من أجل الإثارة والتضخيم.
وختم المسؤولون في اجتماعهم بإقرار تشكيل لجنة توجيه محلية مصغرة ممثلة عن كل الأطياف لمتابعة القضية في البلد ووضع خطة عمل مدروسة ومهنية بمشاركة مهنيين للحد من ظاهرة العنف.
هذا وشهدت مدينة سخنين في الآونة الأخيرة جرائم عنف وسرقة واعتداءات على الممتلكات، ما أثار استنكار وغضب المواطنين إزاء ارتفاع هذه الظواهر الخطيرة التي لم يعتادوا عليها.
