أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

توالي المواقف بشأن أحداث القدس وغزة: الأمم المتحدة تحذر من حرب شاملة

امتنع متحدث وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، مجدداً عن إدانة الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين التي أدت إلى استشهاد مدنيين، مكتفياً بالتعبير عن حزنه العميق لسقوط ضحايا في الأرواح من الجانبين.

الخارجية الليبية تطالب الجامعة العربية بموقف حاسم إزاء الاعتداءات على الأقصى والشعب الفلسطيني

استنكرت وزيرة الخارجية الليبية قيام قوات الاحتلال في فلسطين باقتحام باحات المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين العزل من أبناء الشعب الفلسطيني وهم يؤدون شعائرهم الدينية في شهر رمضان المبارك.

ونقلت الوزارة عن وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، إدانتها الشديدة، خلال كلمتها في اجتماع الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، وإدانة الدولة الليبية لاقتحام المسجد الأقصى والاعتداءات التي يتعرض لها الفلسطينيون.

وقالت: “إننا في دولة ليبيا ندين بشدة قيام قوات الاحتلال باقتحام باحات المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين الآمنين العزل من أبناء الشعب الفلسطيني، وهم يؤدون شعائرهم الدينية في هذا الشهر المبارك”، مؤكدة أن الحدث يعد انتهاكاً صريحاً لقواعد القانون الدولي والإنساني ومخالفة لأبسط مبادئ حقوق الإنسان.

كما أكدت المنقوش على ضرورة أن تتخذ الجامعة العربية موقفاً حاسماً لوقف الاعتداء على الشعب الفلسطيني و”أن يكون الموقف في مستوى الحدث فلم يعد مقبولاً السكوت على تطاول قوات الاحتلال ومساسها بمقدساتنا”.

وقالت: “رسالتنا يجب أن تكون واضحة وقوية للمجتمع الدولي من خلال مطالبته بتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه وقف هذه الاعتداءات السافرة، وتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني، وضمان حرية ممارسة الشعائر الدينية وعدم المساس بالأماكن المقدسة والتاريخية للمسلمين والمسيحيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

رئيس مجلس الأمن الدولي: جلسة طارئة الأربعاء لبحث أحداث فلسطين

أعلن رئيس مجلس الأمن الدولي، السفير الصيني، تشانغ جون، أن المجلس سيعقد جلسة طارئة، الأربعاء “بشأن الوضع في القدس الشرقية وقطاع غزة”.

وقال مغرداً في وقت متأخر من مساء الثلاثاء (بتوقيت نيويورك): “غداً في التاسعة صباحًا (13:00 توقيت غرينتش) سأترأس الاجتماع الطارئ الثاني لمجلس الأمن بشأن الوضع في القدس الشرقية وغزة”. وأضاف: “آمل أن نتكاتف مع جميع الأعضاء للعمل على تهدئة التوترات ووقف الأعمال العدائية”.

وأخفق مجلس الأمن، الإثنين، في التوصل إلى اتفاق بشأن إصدار بيان حول الأوضاع بمدينة القدس المحتلة.

 

مصدر: إسرائيل ترفض مقترحاً أممياً للتهدئة

كشف مصدر فلسطيني مطلع، الأربعاء، أن إسرائيل رفضت مقترحاً أمميا لوقف إطلاق النار، “فوراً”.

وقال المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، لوكالة “الأناضول”، إن منسق الامم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط، تور وينسلاند، قدم لإسرائيل ولحركة حماس، مقترحاً لوقف “فوري” لإطلاق النار، لكن “تل أبيب” رفضته. وحول موقف حركة حماس من المقترح، قال المصدر إن الحركة لم ترد على المقترح، نظراً لرفضه من قبل إسرائيل.

وأضاف المصدر أن وينسلاند، طالب الطرفين، بوقف إطلاق النار فوراً، وإلا فإن الأمور ستذهب “نحو حرب شاملة”.

 

الخارجية الأميركية تمتنع مجدداً عن إدانة هجمات إسرائيل ضد الفلسطينيين

امتنع متحدث وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، مجدداً عن إدانة الهجمات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، مكتفياً بالتعبير عن حزنه العميق لسقوط ضحايا في الأرواح من الجانبين.

وفي مؤتمره الصحافي اليومي، الثلاثاء، أدلى برايس بتصريحات شدد فيها على أن حق الأمن أمر مشروع للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، في وقت أسفرت فيه الهجمات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين عن سقوط ضحايا ومصابين من المدنيين بينهم أطفال.

وقال برايس في تصريحاته: “إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها، والرد على هجمات الصواريخ، وكذلك الفلسطينيين لهم الحق في الحماية والأمن”.

 

بوقادوم لنظرائه العرب: يجب تحويل مواقف الشجب إلى مخرجات عملية لصالح فلسطين

دعا وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم نظراءه في المجلس الوزاري للجامعة العربية إلى تحويل مواقف الشجب والإدانة إلى مخرجات وخطوات عملية تضمن نصرة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

ونشرت وزارة الخارجية نص مداخلة الوزير بوقادوم خلال الاجتماع الوزاري للجامعة العربية، والتي عا فيها الوزراء العرب إلى “ترجمة مواقف الإدانة ومشاعر الاستهجان التي تحدونا جميعاً إلى مخرجات عملية، نسعى من خلالها بصوت موحد، لنصرة أشقائنا الفلسطينيين ووضع حد للظلم التاريخي الذي يتعرضون له”.

ووصف الوزير الجزائري الأحداث الجارية في القدس وغزة، بأنها عمل وحشي ضد الفلسطينين “ما شهدناه بالأمس من قصف وحشي وهمجي ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر، إلى جانب الجرائم العنصرية والمتطرفة ومواصلة حملات التهويد وطمس الهوية العربية لبيت المقدس”.

وفي السياق نفسه بحث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تطابقت وجهتا النظر حول ضرورة وقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني الأعزل ومقدساته.

 

ترامب يتّهم بايدن بـ”الضعف”

اتّهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الثلاثاء خلفه جو بايدن بـ”الضعف” وبأنه لا يدعم إسرائيل بالحزم المطلوب، وذلك على خلفية أسوأ تصعيد للعنف منذ سنوات بين حركة المقاومة الإسلامية “حماس” والدولة العبرية.

وجاء في بيان للرئيس الجمهوري السابق: “في عهد بايدن، أصبح العالم أكثر عنفاً وأكثر انعداماً للاستقرار لأن ضعف بايدن وقلّة الدعم لإسرائيل يؤديان إلى مزيد من الهجمات على حلفائنا”.

وتابع ترامب: “عندما كنت في منصب الرئيس، عُرفنا برئاسة السلام، لان أعداء إسرائيل كانوا يدركون أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بحزم وأن الردود الانتقامية ستكون سريعة إذا ما تعرّضت إسرائيل لهجوم”.

وأضاف الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة: “على الولايات المتحدة أن تدعم دوماً إسرائيل وأن تعلن بوضوح أنه يتعين على الفلسطينيين وقف العنف، والإرهاب والهجمات الصاروخية، وان تعلن بوضوح أن الولايات المتحدة ستدعم دوما وبحزم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.

وكان ترامب قد خالف إجماعاً دولياً قائماً منذ عقود باعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر/كانون الأول 2017. وهو اعترف أيضاً بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان.

 

تحذير أممي من انجراف إسرائيل وفلسطين إلى “حرب شاملة

حذر المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط، تور وينسلاند، الثلاثاء، من انجراف إسرائيل وفلسطين “إلى حرب شاملة”.

وقال عبر حسابه على “تويتر”: “أطفئوا النار فوراً، فإننا ننجر نحو حرب شاملة”. وأكد أن كل الأطراف تحمل مسؤولية خفض التوتر، مبيناً أن “الشعب يدفع ثمن الحرب التي تؤدي إلى الدمار في غزة”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى