انتهاء مداولات “العليا” في التماس “عاشق الأقصى” الدكتور سليمان أحمد والقرار في الأيام القادمة
طه اغبارية
رفعت المحكمة العليا، في القدس المحتلة، برئاسة القاضي حنان ملتسر، ، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، جلسة النظر في التماس “عاشق الأقصى” الدكتور سليمان أحمد، ضد قرار المحكمة المركزية اعتقاله حتى نهاية الإجراءات القانونية ضده، ومن المقرر أن تصدر “العليا” قرارها بخصوص الالتماس في غضون الأيام القادمة.
وقال المحامي محمد صبحي جبارين، من طاقم الدفاع عن الدكتور سليمان، إن جلسة المحكمة شهدت مداولات من قبل طاقم الدفاع والنيابة العامة، طرحت فيها وجهات نظر الأطراف، حيث اعترض طاقم الدفاع على استمرار حبس الدكتور سليمان، وأورد جملة من الردود تفنيدا للائحة الاتهام ومزاعم النيابة حول ضرورة الابقاء على الدكتور سليمان رهن الاعتقال حتى نهاية الاجراءات القانونية.
وأضاف جبارين، في حديث لـ “موطني 48” أن طاقم الدفاع، أكد خلال الجلسة أن “التهم” المنسوبة في لائحة الاتهام للدكتور سليمان، لا تحمل صفة جريمة ضد القانون، وبالتالي لا توجد أدلة كافية لتمديد اعتقاله، وانما تستند النيابة على جملة فرضيات واستنتاجات لا ترقى لتكوين أدلة جنائية وفق القانون الذي يتعاطى مع الفرضيات والاستنتاجات في بناء التهم.
وأشار إلى أن طاقم الدفاع، فنّد كذلك مزاعم النيابة حول الخطورة التي يشكلها إطلاق سراح الدكتور سليمان على الجمهور، وبيّن الدفاع أن توزيع حقائب للأطفال ودعم عائلات فقيرة وغير ذلك من المشاريع، لا يعد وفق القانون جريمة ولا يشكل فاعلها اي خطر يذكر، يمنع إطلاق سراحه.
وبحسب جبارين، فقد استندت النيابة في إصرارها على ابقاء الدكتور سليمان رهن الاعتقال، على ما قالت إنه ملفات سابقة منها ما يعرف بملف “رهائن الأقصى”.
هذا وحضر جلسة العليا، العديد من أقارب الدكتور سليمان وابناء عائلته وقيادات من الداخل الفلسطيني بينهم اعضاء الكنيست العرب.