أخبار رئيسيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

مسؤولون إسرائيليون سابقون يؤيدون عودة واشنطن للاتفاق الإيراني

أعرب مسؤولون سابقون، في لجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية، والجيش، وجهاز المخابرات الخارجية “الموساد”، عن دعمهم لعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، مع إيران.

وقالت صحيفة “جروزاليم بوست” الإسرائيلية، الثلاثاء، إن المسؤولين السابقين وجهوا رسالة بهذا الشأن، الإثنين، إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وجاء في نص الرسالة إنهم “يرحبون بالمبادرة الأمريكية لحمل إيران مرة أخرى على اتباع الإرشادات الواردة في خطة العمل الشاملة المشتركة (اتفاق 2015) بشفافية، طالما أنها تتضمن التزامًا إيرانيًا بالالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 بشأن تطوير الصواريخ الباليستية”.

وأشارت إلى أن نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق ماتان فيلنائي، بادر إلى هذه الرسالة.

ووقّع على الرسالة أيضا، مدير “الموساد” الأسبق تامير باردو، والمدير الأسبق لمديرية عمليات الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون، ورئيس مجلس الأمن القومي السابق عوزي أراد، والنائب الرئيسي السابق للمدير العام للسياسات في لجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية إيلي ليفيت.

ويعارض نتنياهو، عودة واشنطن إلى اتفاق 2015 الذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في العام 2018.

وقالت صحيفة جروزاليم بوست “أعرب كبار مسؤولي الدفاع السابقين عن دعمهم للموقف الحالي للرئيس جو بايدن، بعدم رفع العقوبات عن إيران ما لم تعود للالتزام باتفاق 2015”.

وجاء في الرسالة، بحسب الصحيفة إن الهدف الأول يجب أن يكون “إعادة طهران إلى الامتثال لالتزاماتها، ثم العمل على اتفاق متابعة من شأنه سد الثغرات في خطة العمل الشاملة المشتركة (اتفاق 2015)”.

وأضافت الرسالة “هذا سيأخذ في الاعتبار المعلومات الجديدة التي تراكمت منذ خطة العمل الشاملة المشتركة، بالإضافة إلى المشاكل الإضافية التي تمثلها إيران”.

ولفتت صحيفة جروزاليم بوست إلى أن هذه لم تكن هي المرة الأولى التي تعارض فيها هذه المجموعة من المسؤولين السابقين، جهود نتنياهو لوقف “خطة العمل الشاملة المشتركة”، إذ أنه وقبيل توقيع اتفاق 2015، دعت رئيس الوزراء إلى إلغاء خطابه أمام الكونجرس الأمريكي.

وكانت المؤسسة الإسرائيلية قد عارضت بشدة، الاتفاق الذي توصلت له إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، والدول الكبرى، مع إيران حول برنامجها النووي عام 2015.

وآنذاك، خاضت السلطات الإسرائيلية، حملة إعلامية دولية كبيرة ضد الاتفاق، وصلت ذروتها بإلقاء نتنياهو خطابا أمام الكونغرس، وهو ما وتّر علاقته بإدارة “أوباما”.

ويوم الجمعة الماضي، اعترضت المؤسسة الإسرائيلية على نية واشنطن، العودة للاتفاق النووي لعام 2015.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، إن حكومته تتمسك “بالتزامها بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، وموقفها من الاتفاق النووي (لعام 2015) لم يتغير”.

وجاء هذا الموقف الإسرائيلي، إثر إبلاغ واشنطن رسميًا مجلس الأمن الدولي، الخميس الماضي، إلغاء العقوبات التي فرضها ترامب على إيران والمعروفة باسم “سناب باك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى