أخبار رئيسيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيليةومضات

كورونا إسرائيليا: 4.5 مليون تلقوا التطعيم وارتفاع مؤشر العدوى

بعد تراجع متواصل، عاد مؤشر نقل عدوى فيروس كورونا إلى الارتفاع مجددا، ووصل اليوم الثلاثاء إلى 0.86 بعدما كان حتى أمس الأول الأحد 0.79، علما أنه وبحسب المعطيات الحالية فإن كل مريض بكورونا ينقل المرض بالمتوسط إلى أقل من شخص واحد، ما يشير إلى بدء مرحلة انحسار في تفشي الوباء.

وأفادت المعطيات أن نسبة الفحوصات الإيجابية أمس الاثنين كانت 7% وهي نسبة أعلى من المعدل الأسبوعي (6.5.%). وقد جرى تشخيص 4677 حالة إصابة بالفيروس من بين 69 ألف فحص. وتبين أن 77% من المصابين هم ما دون الـ 39 عاما. وفقط 6.2% فوق الـ 60. ويرقد في المستشفيات في حالة خطرة 797 بينهم 284 جرى وصلهم بأجهزة التنفس، علما أن عدد الوفيات منذ انتشار الوباء بلغ 5604.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إلى تلقي نحو 4.5 مليون شخص في البلاد التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، بينهم 3 ملايين حصلوا على الجرعة الثانية، فيما يواصل ولليوم الثالث على التوالي الارتفاع بالعدد اليومي ممن تلقوا التطعيم.

وبحسب المعطيات فإن نحو 70% من أبناء جيل 16 عاما وما فوق تلقوا التطعيم على الأقل بالجرعة الأولى، فيما تواصل، أمس الإثنين، الإقبال على مراكز التطعيم في البلاد، وخلال الـ24 ساعة الماضية تم تطعيم 157 ألفا، بحيث أن 80 ألفا منهم حصلوا على الجرعة الثانية، في مؤشر لاستمرار الارتفاع بالتطعيم.

يأتي ذلك، وسط تباين المواقف بشأن التقييدات التي من المتوقع أن يتم فرضها خلال عيد المساخر، حيث تدفع وزارة الصحة نحو فرض الإغلاق الليلي من الساعة الثامنة حتى الساعة الخامسة فجرا، فيما ستعقد الحكومة، الإسرائيلية، في وقت لاحق اليوم، جلسة للبت في القضية.

فيما حذر زير الصحة الإسرائيلي، يولي إدليشتاين، من مغبة تفشي الفيروس مجددا خلال احتفالات عيد المساخر رغم حملة التطعيم، قائلا “الاحتفالات ستؤدي إلى عدوى جماعية وارتفاع الإصابات، وعليه لا بد من فرض الإغلاق الليلي وتقليص جوهري في خطوط المواصلات العامة خلال عيد المساخر”.

ويأتي مقترح وزارة الصحة بالإغلاق الليلي، خلافا للقرار الصادر عن “كابينيت كورونا”، من الأسبوع الماضي بشأن الإجراءات التي سيتم العمل بها خلال “عيد المساخر” التي تشدد على ضرورة الحفاظ على إجراءات الوقاية ومنع الاحتفالات والتجمهر والالتزام بإجراءات وتعليمات الصحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى