أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

تشكيل لجنة لإعداد كتاب عن المرحوم ..”المتابعة” تعقد جلسة تأبين للراحل القيادي عبد الحكيم مفيد

طه اغبارية
خصّصت سكرتارية لجنة المتابعة، جانبا من اجتماعها اليوم الخميس، لتأبين الراحل القيادي عبد الحكيم مفيد، عضو لجنة المتابعة كما شغل المرحوم عضوية المكتب السياسي في الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليا، وقد تم تكليف عدد من أعضاء اللجنة لإعداد كتاب عن حياة الراحل ومسيرته الوطنية في الداخل الفلسطيني.
وتحدث في بداية اللقاء، السيد محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة، وتطرق إلى العلاقة العائلية والشخصية التي ربطته بالمرحوم عبد الحكيم، ثم لفت إلى دوره الفاعل في قضايا شعبنا على كافة المستويات، ومنها دوره في متابعة ملفات: مقبرة الاستقلال، ومعتقلي شفاعمرو في أعقاب المجزرة، وملف البيت المهدوم في مدينة عكا.
واقترح بركة أن يتم ترتيب وفد من مكونات المتابعة لزيارة عائلة الراحل في قريته مصمص، كما كلّف عددا من اعضاء اللجنة بالعمل على إعداد كتاب يتضمن مسيرة حكيم الوطنية ومناقبه.
ثم تحدث العديد من أعضاء لجنة المتابعة ومكوناتها السياسية، عن الراحل، وأكدوا على افتقاده في مؤسسات المتابعة وكافة محطات النضال في الداخل الفلسطيني والتي كان دائما في مقدمتها.
وقال النائب مسعود غنايم: “فجعنا بوفاة أخي وزميلي وصديقي أبي عمر، وقد كان الناشط والكاتب والوطني والإنسان الملتزم والمثقف، عرف كيف يختلف مع الآخرين ويحافظ على الود معهم، علينا أن نرد له الجميل وأن نقدر وفاءه الجمّ ونبله”.
من جانبه قال النائب يوسف جبارين: “من الصعب الحديث عن المرحوم بلغة الماضي، وقد جمعتني معه علاقة شخصية وزمالة في العمل الوطني، عرفت فيه العديد من الجوانب المشرقة والرائعة ومنها حسه الوحدوي، وستبقى ذكراه خالدة على الصعيد الشخصي وفي الشأن العام، عزاءنا فيه أن نمضي دائما على دربه الوحدوية رغم اختلافاتنا السياسية والفكرية”.
كما تحدث كل من الأستاذ رجا اغبارية ومحمد كناعنه وطاهر سيف، من قيادات أبناء البلد، وأكدوا على علاقتهم الوطيدة في البعدين الشخصي والوطني مع المرحوم، وتحدثوا عن بعض مناقبه الطيبة ومنها روحه المرحة وشخصيته التي تجيد الاختلاف بالحجة والمنطق دون الاساءة إلى الآخرين.
وقال الدكتور مطانس شحادة، أمين عام التجمع الوطني، إن رحيل حكيم كان صادما وشكل خسارة فادحة لمجمل العمل الوطني في الداخل الفلسطيني.
الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات في الداخل الفلسطيني، شكر الحضور فيما أبدوه من مشاعر نبيلة تجاه الراحل عبد الحكيم ومفيد، وقال إن فقدانه كان خسارة للعمل الوطني والعمل الإسلامي في الداخل، حيث انه امتلك قدرات رائعة في العمل ومواهب عديدة في مختلف المجالات، وقال إن وفاته جاءت في أوج عطائه ومتابعته للعديد من الملفات ومنها الاعتقالات الأخيرة التي طالت العديد من أبناء التيار الإسلامي ومن بينهم الشيخ رائد صلاح، منوّها إلى أنه رغم الفقدان والفاجعة لكن العمل الوطني والإسلامي وشعبنا قادر على إنجاب العديد من المواهب والقامات التي تمضي على طريق الراحل الكبير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى