أخبار عاجلةعرب ودولي

حزب صالح يعقب على تصريحاته.. وأنباء عن اختراق موقع الحزب

أصدر حزب المؤتمر الشعبي العام، بيانا، علق فيه على تصريحات الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح التي أثارت مفاجأة، بسبب مناشدته السعودية ودعوته للرياض بفتح صفحة جديدة معها، في حين أفادت أبناء بأن البيان غير صحيح وسببه اختراق موقع الحزب.

وبحسب بيان الحزب الذي يعد صالح رئيسه، فإنه قال إن تصريحات علي عبد الله صالح “فسرت بشكل خاطئ”، موضحا أن موقفه ما زال ضد “العدوان السعودي”، في تراجع واضح عن موقفه السابق.

وزاد الحزب في بيانه بترحيبه بأي جهود تزيل أسباب التوتر القائم مع الحوثيين الذي يعادون السعودية. وكانت الاشتباكات بين أتباع صالح والحوثيين تجددت مؤخرا في توتر جديد في العلاقات بين الجانبين.

ولفت البيان إلى أن الحوثيين فسروا خطاب صالح “تفسيرا خاطئا لتبرير تصرفاتهم العدوانية”.

ويأتي ذلك في حين أفادت مواقع يمنية عدة، بأن البيان بث على موقع الحزب بعد تعرضه للاختراق، وسط أنباء أخرى من ناشطين يمنيين بأن الاختراق مصدره “إيران وحزب الله”.

وكان زعيم الحوثيين قد وصف خطاب صالح بأنه “خيانة”، فيما قال ناطق الجماعة إن الأحداث في صنعاء أتت بتنسيق مع دول التحالف العربي وخصوصاً مع دولة الإمارات.

وكان صالح قد دعا في خطاب له أمس القوات الموالية له والشعب اليمني إلى الانتفاض ضد جماعة “الحوثي” في جميع محافظات البلاد.

ودعا البيان الذي نشر على موقع الحزب الإلكتروني، اليمنيين، إلى “الدفاع عن الوطن” مرحبا “بأي جهود توحد الصف الداخلي وتزيل كل أسباب التوتر القائم”، في إشارة للأحداث التي شهدتها العاصمة صنعاء وذمار.

وأضاف البيان المنسوب للحزب أن “ما وصلت إليه الأوضاع في العاصمة صنعاء وفي عدد من المناطق والمحافظات لم يكن وليد اللحظة، بل كان نتيجة لاحتقانات متراكمة وأزمات كثيرة وممارسات استفزازية وغير مسؤولة قام بها أنصار الله (الحوثيون)”.

وأرجع البيان التوتر إلى أسباب عدة منها “ما تم خلال مرحلة الشراكة من اقتحامات للوزارات والمؤسسات والمحافظات التي يديرها المؤتمر، كل ذلك بهدف سيطرة أنصار الله على كل مفاصل الدولة”.

وأضاف البيان أن “مهاجمة جامع الصالح واقتحامه والاعتداء على منازل القيادات المؤتمرية ومقرات المؤتمر وحلفائه وعدد من منازل أقارب رئيس المؤتمر الشعبي العام، جعلنا في موقف حرج استدعى منا الدعوة إلى وقف هذه الفوضى”.

يشار إلى أن علي صالح كان قد أعلن في خطابه السبت، استعداده للحوار مع السعودية بعد وقف عملياتها العسكرية، ولكن البيان قال: “إن موقف المؤتمر الشعبي العام ثابت ومبدئي وراسخ في مواجهة العدوان (التحالف العربي) سواء في ظل الشراكة أو في غياب الشراكة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى