أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

عميد أسرى الضفة محمد الطوس يدخل عامه الـ 36 في الأسر

أنهى الأسير محمد أحمد عبد الحميد الطوس (65 عاماً) من قرية “الجعبة”، اليوم الثلاثاء، عامه الـ 35، ويدخل يوم غدٍ عامه الـ 36، وما يزال يقبع في السجون الإسرائيلية.

وأفاد رئيس وحدة الدراسات والتوثيق بهيئة شؤون الأسرى والمحررين، عبد الناصر فروانة، في بيان، أن الأسير الطوس من قرية “الجبعة” قضاء الخليل (جنوب الضفة الغربية المحتلة) يعد ثالث أقدم أسير فلسطيني على الإطلاق، وأقدم أسرى الضفة الغربية المحتلة.

وأشار إلى أنه تم اعتقال الطوس في الـ 6 من تشرين أول/أكتوبر 1985، وأصدر الاحتلال بحقه حكما بالسجن المؤبد؛ لاتهامه مع مجموعته بتنفيذ العديد من العمليات العسكرية ضد الاحتلال وجنوده، وانتمائه لحركة “فتح”.

والأسير الطوس كان الناجي الوحيد من مجزرة ارتكبها الاحتلال، وأدت إلى استشهاد أربعة من رفاقه كانوا في طريقهم إلى الحدود مع الأردن للخروج من فلسطين، بعد أن طاردهم الاحتلال لفترة طويلة، وعرفوا باسم (مجموعة جبل الخليل).

حيث استهدفتهم طائرات الاحتلال بالرصاص والصواريخ، الأمر الذي أدى إلى استشهاد المجموعة كلها، ونجاة الأسير الطوس بعد إصابته بجراح خطيرة، واعتقل على إثرها، ولم تشفع له الإصابة من التعرض لتحقيقٍ قاسٍ لانتزاع اعتراف منه بالقوة، وقد حكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد، وبهدم منزله، في الوقت الذي رفض فيه الوقوف في المحكمة أو الاعتراف بها وبقانونيتها.

عانى الأسير الطوس، بعد وفاة زوجته آمنة الطوس (60عاماً) عام 2015 بعد صراع مع المرض، وقد مكثت في غيبوبة لأكثر من عام ونصف، بعد إصابتها بجلطة دماغية، الأمر الذي أثر على نفسيته، فهي تحملت مشاق اعتقاله لثلاثة عقود، وكان يتمنى أن يتحرر في الصفقة التي تمت بين السلطة والاحتلال عام 2013 ليعوضها عن مشاق الحياة، إلا أن الاحتلال علّق الإفراج عن الدفعة الرابعة من القدامى، والتي من المفترض أن يتحرر ضمنها، وتوفيت بعدها بعامين لتترك غصة في قلبه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى