أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

تحذيرات من خطر استيطاني على المبنى العثماني في الجفتلك

حذر مسؤولون في لجان الإغاثة الزراعية بمنطقة الأغوار، من خطر استيطاني جديد وجهود حثيثة للمستوطنين للاستيلاء على مبنى تاريخي يعرف بالسجن العثماني في منطقة الجفتلك بالأغوار الفلسطينية. 

وأوضحت لجان الإغاثة أن المستوطنين شرعوا في أعمال التنظيف والترميم للمبنى؛ في مسعى لتحويله إلى بؤرة استيطانية جديدة.

وتهدد هذه الأطماع الوجود الفلسطيني؛ حيث تقع في المنطقة المستهدفة مدرسة فلسطينية، وهي قريبة جدا من معسكر لجيش الاحتلال وعلى مستوطنة “مسواة”.

وسيعمل الاحتلال حال استيلاء المستوطنين على المبنى العثماني على مصادرة كل الأراضي الواقعة بينه ومعسكر الجيش والمستوطنة بدعوى تأمين طريق للمستوطنين.

وعدت لجان الإغاثة الزراعية بمنطقة الأغوار أن إقامة مستوطنة في المنطقة يشكل خطرا كبيرا على مئات الدونمات من الأراضي المزروعة.

والمبنى العثماني أقامه الأتراك في منطقة الجفتلك، وحين احتل الإنجليز فلسطين حولوه إلى سجن، كذلك استخدمه الاحتلال الإسرائيلي كثكنة عسكرية، وبعد سنوات تم إخلاؤه. 

ويقع المبنى في منطقة زراعية مأهولة بالسكان، ولا يبعد عن مزارع ومساكن الفلسطينيين إلا 50 مترا. 

وتعد الأغوار سلة فلسطين الغذائية وهي أكثر المناطق تضرراً من مشروع الضم الذي يلتهم عشرات آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية.

وتتعرض عدة مناطق في الضفة الغربية وخاصة في الأغوار والقرى المحاذية للمستوطنات لهجمة متواصلة بهدف مصادرة مزيد من الأراضي وشق طريق استيطانية وتهجير السكان.

وحسب وسائل إعلام عبرية؛ فإن خطة الضم ستحول 43 قرية يعيش فيها أكثر من 110 آلاف فلسطيني (غالبيتهم في غور الأردن) إلى جيوب معزولة ومحاصرة من جميع الجهات بجدار الفصل العنصري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى