أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزةشؤون إسرائيلية

تقديرات للجيش و”الشاباك”.. حل السلطة وعزل عباس واندلاع انتفاضة أبرز سيناريوهات ما بعد “إعلان الضم”

حذرت تقديرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية، من أن خطة الضم التي تنوي حكومة نتنياهو تطبيقها بداية الشهر المقبل “ستفجر انتفاضة في قطاع غزة والضفة المحتلة”.
وقالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي يدرسان الآثار المحتملة للضم المقرر في الاول من الشهر المقبل.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها أن السيناريو القوي الذي تبحثه الدوائر الأمنية الإسرائيلية هو اندلاع موجة احتجاجات تبدأ في قطاع غزة وتشعل الضفة الغربية.
وبينت الصحيفة العبرية، أن مؤسسة الجيش لم تقدم بعد تقييمًا مناسبًا ورأيًا مهنيًا دقيقًا بشأن الآثار الأمنية لإمكانية ضم أجزاء من الضفة المحتلة.
وأضافت أنه في المناقشات الأخيرة بين الشاباك والجيش الإسرائيلي وباقي الاذرع الأمنية الأخرى تم تقديم تقييم بأن الضم من جانب واحد سيؤدي إلى موجة من العنف قد تفتح على الأرجح في جبهة غزة.
وفقًا للتقييم نفسه، يمكن أن تمتد الاحتجاجات إلى الضفة، وفي أسوأ السيناريوهات -يتحول إلى موجة مواجهات واسعة قد تصل إلى حد انتفاضة ثالثة.
“ومن بين السيناريوهات تفكيك السلطة الفلسطينية، على الرغم من أن جهاز الشاباك وقسم المخابرات في الجيش الإسرائيلي متفقون على أن عباس لا يريد إنهاء حياته بهذه الطريقة” حسب تقرير الصحيفة.
ومن المتوقع أن يجتمع قادة الأمن مع أعضاء الكابنيت ويضعون صورة كاملة للوضع والسيناريوهات بعد عملية الضم بدءا من احتمال اندلاع احتجاجات في الضفة مرورا إلى إلى العلاقة مع الأردن والدول العربية خاصة دول الخليج التي لها علاقات سرية مع إسرائيل وتقول الصحيفة ان هذه لا تزال مفتوحة ولا تزال أجهزة المخابرات الإسرائيلية تحاول صياغة سياسة منتظمة وواضحة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى