أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالقدس والأقصى

“الإسلامية ببيت المقدس” تحذر الاحتلال من اقتحام الأقصى

دعت الحركة الإسلامية- بيت المقدس جموع المرابطين إلى أخذ الحيطة والحذر، ولحشد الجماهير لأداء صلاة العيد على أبواب المسجد الأقصى المبارك، محذرة الاحتلال وسوائب مستوطنيه من اقتحام المسجد.

وفي بيان لها، مساء الجمعة، أكدت الحركة ضرورة استعادة جميع برامج الحشد والرباط في المسجد األقصى المبارك بعد فتحه بعد عيد الفطر المبارك خاصة برنامج صالة الفجر العظيم، مع اتخاذ جميع إجراءات الصحة والسلامة، وحسب تعليمات الجهات المختصة.

ودعت الحركة الإسلامية إلى ضرورة التكافل خلال أيام العيد، والتراحم بين أبناء الحي الواحد، وتفقد الجيران وأهالي الشهداء والأسرى والجرحى.

ووجهت التحية لتجار القدس عامة وتجار البلدة القديمة على وجه الخصوص، داعية أهل القدس للتضامن مع تجار القدس والشراء منهم، وعدم الشراء من المراكز التجارية الإسرائيلية؛ دعما لصمود المدينة وأسواقها.

ودعت أبناء الداخل الفلسطيني في المثلث والجليل والنقب والساحل الفلسطيني أن يكونوا عمقا وسندا ورافدا لتعزيز صمود القدس وأهلها خلال المرحلة القادمة.

وذكّرت أمتنا العربية والإسلامية بأن أهل القدس قد فقدوا الكثير من اقتصادهم ومقومات حياتهم وصمودهم ومعيشتهم بسبب ما اجتمع عليهم من حصار الوباء والاحتلال.

وأكدت الحركة الإسلامية أن القدس والأقصى ستبقى على الدوام محور الصراع مع العدو الإسرائيلي، وعنوانه الأبرز، مضيفة أنه هو الذي سيؤدي إلى إفشال مسار التطبيع والخيانة الذي تحاول فيه بعض الأطراف والأنظمة المشبوهة إعطاء الشرعية للاحتلال وممارساته وتشويه مسيرة المقاومة والفداء.

وكان الشيخ محمد سليم، خطيب المسجد الأقصى، قال إنه سيتم فتح أبواب المسجد للمصلين في بداية الأسبوع الذي يلي أسبوع عيد الفطر المبارك، داعيًا المواطنين لاتخاذ أسباب الوقاية اللازمة من فيروس كورونا.

وقال سليم: إن الوباء وتعطيل الصلاة في المساجد والتكالب على القضية الفلسطينية وشعبها وعلى القدس إرهاصات لنصر أكيد يكتبه الله.

وأُغلق المسجد الأقصى على مدار الشهرين الماضيين بقرار من الأوقاف والشؤون الإسلامية ضمن الإجراءات الوقائية لمواجهة وباء “كورونا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى