أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

مركز حقوقي يُحذر من مخاطر حقيقية على حياة أسرى سجن النقب

أعربت مؤسسة حقوقية عن قلقها على حياة الأسرى في سجن النقب الصحراوي في ظل الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة والتي تؤثر على الأسرى بشكل مباشر.

وأكد مركز أسرى فلسطين للدراسات في بيان له اليوم الاثنين، أن الأسرى في سجن النقب يعانون من ظروف قاسية للغاية، مع استمرار موجه الحر الذي تضرب المنطقة لليوم الثاني، حيث ترتفع درجات الحرارة إلى معدلات كبيرة.

ونقل المركز الحقوقي عن الأسرى في النقب بأنهم لم يستطيعوا الخروج من الخيام والغرف هذا اليوم نتيجة ارتفاع الحرارة بشكل كبير، حيث يخشون على حياتهم في هذه الأجواء، وخاصة انهم في شهر رمضان، ولا يستطيعون شرب السوائل التي تعينهم على هذه الظروف.

وأوضح أن درجات الحرارة وصلت اليوم في سجن النقب إلى ما يزيد عن 40 درجة مئوية، الأمر الذي سبب معاناة متفاقمة لهم، تضاف إلى ظروفهم القاسية أصلا في النقب نتيجة ممارسات الاحتلال القمعية، وحالة القلق التي يعشونها منذ شهور خشية من وصول فيروس كورونا للسجون.

وحذر من أن مثل هذه الأجواء في سجن النقب تؤثر سلبياً على الأسرى، حيث يخشى على حياتهم وإمكانية إصابة بعضهم بضربة شمس أو حالات إغماء نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، في ظل انعدام توفير الأدوية والعلاجات الأولية الطبية داخل السجون في حال حدوث ذلك.

وأشار إلى أن هذه الأجواء الحارة في المناطق الصحراوية تدفع بعض الزواحف والحشرات الخطيرة والسامة، للخروج والانتشار، كأفاعي الصحراء القاتلة والعقارب والقوارض، والتي من السهل أن تصل إلى أقسامهم وخيامهم، وتشكل خطر كبير على حياتهم.

وأردف: “حيث لا يمكن مواجهتها بسبب منع إدارة السجون للأسرى من اقتناء وسائل التحصين كالمبيدات والأدوية للقضاء عليها أو حماية الأقسام لمنع دخولها”.

ودعا المؤسسات الدولية إلى التدخل لحماية الأسرى من تقلبات المناخ، والتي تضاف إلى ممارسات الاحتلال التعسفية بحق الأسرى والتي تزيد من حجم معاناتهم وخاصة في هذه الظروف الاستثنائية مع انتشار جائحة كورونا.

ويعتقل الاحتلال في سجن النقب الصحراوي الذي يقع في صحراء النقب جنوب فلسطين المحتلة 1000 أسير، حيث يفتقر السجن لأدنى مقومات الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى