أخبار رئيسيةأخبار عاجلةمحليات

أسرى يضربون عن الطعام ويحذرون من تفشي كورونا

جدَّد عشرات من أسرى الداخل الفلسطيني والقدس المحتلة في السجون الإسرائيلية معركة الأمعاء الخاوية والإضراب عن الطعام، بسبب مواصلة مصلحة السجون مصادرة مخصصات “الكنتينا” وعدم القيام بإجراءات الوقاية لمنع تفشي فيروس كورونا في السجون.

وامتنعت مصلحة السجون عن توفير مواد التنظيف للأسرى أو تعقيم أقسام السجون والزنازين كإجراء وقائي لمنع انتشار فيروس كورونا، رغم تسجيل عديد الإصابات بالفيروس بصفوف الأسرى، مثلما أفاد الأسير فكري زهير منصور من داخل سجن “شطة”.

وقال الأسير منصور (40 عاما) وهو من قرية جت المثلث أن عشرات الأسرى الموزعين على الأقسام الجنائية أعلنوا الإضراب المفتوح عن الطعام، وذلك بعد أن نكثت مصلحة السجون تعهداتها وتراجعت عن وعودها لهم في نهاية شباط/ فبراير الماضي، بإعادة مخصصات “الكنتينا”، بعد إضراب عن الطعام استمر ثلاثة أسابيع.

وسرد الأسير منصور معاناة الأسرى في ظل أزمة كورونا، لافتاً إلى أن مصلحة السجون وخلال شهر آذار/ مارس الماضي وإلى يومنا هذا، تواصل الإجراءات التصعيدية ضد الأسرى، بداية بالتنقل بين المعتقلات والعزل الانفرادي في الأقسام، والحرمان من مخصصات “الكنتينا” وعدم توفير مستلزمات النظافة والوقاية من فيروس كورونا، والأهم عدم إجراء فحوصات لاكتشاف الفيروس للأسرى والسجناء في مختلف السجون.

وحذر من إمكانية تفشي الفيروس في صفوف الأسرى سواء ممن صنفوا كـ”أمنيين” أو من “المعتقلين الجنائيين”، مبينا أنه خلال الأيام الأخيرة سجلت عشرات الإصابات بالفيروس بصفوف الأسرى والسجناء، الذين أصيبوا بالعدوى جراء الاحتكاك بالسجانين أو بعض الطواقم الطبية في عيادة سجن الرملة.

ولفت إلى أن أعدادا كبيرة من السجانين لا يضعون الكمامات ولا يلبسون القفازات عند الاحتكاك بالأسرى، كما أن جميع الأقسام مكتظة بالأسرى والمعتقلين، وأقل غرفة يوضع بها 6 أسرى على الأقل، والمسافة فيما بينهم تكاد تصل للصفر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى