أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

رضوان: التطبيع خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين ويمثل طعنة للفلسطينيين

شدد إسماعيل رضوان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، على أن التطبيع مع العدو الصهيوني يعد خيانة لله ولرسوله والمؤمنين، مطالباً الشعوب العربية بالخروج للشارع في وجه الأنظمة المطبعة مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يعد العدو الوحيد للأمة العربية والإسلامية.
وقال رضوان في كلمة له خلال مشاركته في مسيرة العودة شرق خانيونس:” رسالتنا في الجمعة 41 لمسيرة العودة وكسر الحصار والتي تحمل اسم “مقاومة التطبيع”، إلى المطبعين من العرب مع الاحتلال، “إن التطبيع هي خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين، وهي خيانة للأمة وخيانة لكل تضحيات ونضالات شعبنا وهي طعنة غادرة للشهداء والجرحى.
وأضاف، لقد حرم الله الولاية للكفار والملاحدة، والنصرة والتطبيع مع اليهود (الاحتلال الإسرائيلي)، مستشهداً بقوله تعالى “لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا”، متسائلاً كيف تتخذون اليهود أولياء؟، وكيف تطبعون مع من يقتلون أطفالنا ونساءنا وشيوخنا ويدنسون أقصانا ويعتقل حرائر فلسطين وأبناء شعبنا؟، وكيف تطبعون مع الاحتلال الذي مرغ الكرامة العربية والإسلامية؟، وكيف تطبعون مع الاحتلال وهو عدوكم؟
وتابع، آن الأوان أن تعودوا لرشدكم إلى أمتكم ودينكم وإلى ثوابتكم، لأن التطبيع خيانة وطعنة غادرة لجهاد وتضحيات شهدائنا وجرحانا، ونقول للمطبعين سندوس التطبيع تحت أقدامنا كما دسنا صفقة القرن تحت أقدامنا، وكل المشاريع التصفوية. مذكراً المطبعين بان دماء الشهداء وآهات الجرحى وعذابات شعبنا الفلسطيني في كل مكان. وقال:” هنا العزة هنا المقاومة هنا الكرامة، هنا أبطال الأمة الذين يدافعون عن كرامة الأمة العربية والإسلامية. (فلسطين المحتلة).
ووجه رسالة إلى كل واهن من بعض الأنظمة العربية الذين حسبوا أن التطبيع سيحافظ على كياناتهم، وأن التطبيع سيحافظ على مصالحهم، “أن الاحتلال هو العدو الأوحد للأمة العربية والإسلامية” ولأجل ذلك يجب على الأمة أن تقاوم هذا التطبيع وهي رسالة للشعوب العربية ان تقاوم المطبعين، وأن ترفض المطبعين وأن تخرج بمسيرات عارمة دعما لمسيرات العودة وكسر الحصار، ورفضاً للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني.
في سياق متصل، شدد القيادي في حركة حماس على أن الإجراءات التي أعلن عنها وزير الإرهاب الإسرائيلي أردان تجاه الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال، أن هذه الإجراءات تمثل إعلان حرب على أسرانا وأبناء شعبنا. داعياً شعبنا للتضامن مع أسرانا البواسل حتى تنتهي هذه الإجراءات الإجرامية التي أعلن عنها وزير الإرهاب الصهيوني أردان، لنقول لهذا المجرم أردان لن تنكسر إرادة أسرانا البواسل ولن تنكسر إرادة شعبنا
ووجه رسالة للأسرى في سجون الاحتلال:” نعاهدكم ونعاهد الله وشعبنا أن تبقى قضيتكم على سلم أولويات المقاومة حتى يتم إنهاء هذه الإجراءات الإجرامية، ثم الإفراج العاجل عن أسرانا البواسل.
كما وجه رسالة للمحتل الغاصب:” لن تتوقف مسيرات العودة، وستبقى مستمرة بطابعها الجماهيري وأدواتها السلمية حتى تحقق أهدافها، ونقول للمحتل إن المراوغة في تطبيق التفاهمات لكسر الحصار ورفعه عن أبناء شعبنا لن تزيدنا الا إصراراً ومضياً على الاستمرار في مسيرات العودة وكسر الحصار حتى تحقق أهدافها، وهنا مستمرون وهنا ماضون وهنا ثائرون، وهنا مسيرات العودة وكسر الحصار، وهنا المقاومة وغزة العزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى