الحرب على غزة.. شهداء جدد بالقصف والتجويع وترامب يهدد حماس (شاهد)

في اليوم الـ711 من حرب الإبادة على غزة، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما مكثفا باستخدام “نيران متنوعة” على غزة، قال إعلام إسرائيلي إنه “بداية لمرحلة جديدة”، في حين طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب حركة حماس بإطلاق سراح الأسرى فورا، وحذرها من تداعيات تعريض الأسرى لخطر العمليات العسكرية.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إن الهدف من القصف المكثف هو “إجبار السكان على الإخلاء”، في ظل ما وصفته المصادر العسكرية بـ”عدم رضا القيادة الإسرائيلية عن وتيرة الإخلاء الحالية”.
وأضافت القناة الإسرائيلية، أن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ تنفيذ غارات مكثفة على المدينة، مع توقعات بتصاعد وتيرتها خلال الأيام المقبلة، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض.
في غضون ذلك، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه قرأ للتو تقريرا إخباريا يفيد أن حماس نقلت الأسرى إلى فوق الأرض لاستخدامهم دروعا بشرية ضد الهجوم البري الإسرائيلي.
وأضاف أنه يأمل أن يدرك قادة حماس ما سيواجهونه إذا أقدموا على فعل كهذا، واعتبر أن هذه فظاعة إنسانية قلما شهدها من قبل، داعيا إلى عدم السماح بحدوث هذا وإلا فإن كل الرهانات ستسقط، كما دعا إلى إطلاق جميع الأسرى.
في المقابل، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي سيطرتها على مسيّرة إسرائيلية في خان يونس جنوبي القطاع.
حماس تدين تصريحات ترامب
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن هجوم جيش الاحتلال على مدينة غزة وحالة الأسرى انحياز سافر للدعاية الصهيونية وتجسيد صارخ لازدواجية المعايير التي تتغاضى عن التطهير العرقي.
وحمّلت حماس من وصفته بمجرم الحرب بنيامين نتنياهو كامل المسؤولية عن حياة أسراه في غزة كما حمّلت الإدارة الأميركية مسؤولية مباشرة عن تصعيد حرب الإبادة بفعل سياسة التضليل التي تنتهجها.
وزير الأمن الإسرائيلي: “غزة تحترق”
قال وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس الثلاثاء إن غزة “تحترق” محذرا من أن بلاده “لن تتراجع”، يأتي ذلك بينما كثّف جيش الاحتلال قصفه على القطاع.
وزعم كاتس أن الجيش الإسرائيلي “يضرب البنى التحتية للإرهاب بقبضة من حديد، ويقاتل الجنود بشجاعة لتهيئة الظروف أمام إطلاق سراح الأسرى وهزيمة حماس. لن نتوقف ولن نتراجع حتى ننجز مهمتنا”.



