41 شهيدا في قطاع غزة منذ الفجر

في اليوم الـ661 من حرب الإبادة على غزة، يتواصل القصف على القطاع، وتستمر سياسة التجويع، إذ أكد المكتب الإعلامي الحكومي أن المجاعة تتوسع وتزداد توحشا، في وقت سُجلت فيه وفيات جديدة جراء سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال ضد المحاصرين بالقطاع.
وأفادت مصادر طبية في مستشفيات غزة بارتفاع عدد الشهداء إلى 41 منذ فجر اليوم، جراء نيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 8 من طالبي المساعدات.
يأتي ذلك في وقت دخلت فيه كمية ضئيلة من المساعدات إلى القطاع على الرغم من ادعاء الاحتلال فتح ممرات إنسانية والسماح للأمم المتحدة بإدخال الغذاء ضمن ما زعم أنها “هدنة إنسانية” في 3 مناطق مكتظة بالسكان.
وسياسيا، أطلق وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس تهديدا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قائلا: “أقول بوضوح تام وأعني كل كلمة، إذا لم تفرج حماس عن الرهائن، فستُفتح أبواب الجحيم في غزة”.
6 وفيات بينها طفل جراء الجوع خلال يوم في غزة
أكد مدير مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة تسجيل 6 وفيات بينها طفل نتيجة الجوع وسوء التغذية خلال أقل من 24 ساعة، محذرا من عواقب وخيمة إن لم يتم وقف الحرب وفتح المعابر وإدخال الطعام والأدوية.
كاتس: أبواب الجحيم ستُفتح بغزة إن لم تُفرج حماس عن الأسرى
أطلق وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس تهديدا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قائلا: “أقول بوضوح تام وأعني كل كلمة، إذا لم تفرج حماس عن الرهائن، فستُفتح أبواب الجحيم في غزة”.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي.


