أخبار رئيسيةالضفة وغزةومضات

الأمم المتحدة: يمكننا إطعام الناس لكن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها

قال فرحان حق -نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة- إن المنظمة الدولية حاضرة في قطاع غزة، وإن موظفيها يعانون الجوع ويتعرضون للخطر وهم يحاولون مساعدة الفلسطينيين، مؤكدا أن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها.

وفي تصريحات صحفية، قال حق إن إسرائيل لا تسمح إلا بإدخال كميات قليلة جدا من الطعام والوقود، وإن عليها الالتزام بما عليها كقوة احتلال لأن هناك مليوني فلسطيني يواجهون الموت جوعا.

وباستطاعة الأمم المتحدة إطعام الناس كما فعلت خلال الهدنة السابقة وستقوم بالأمر نفسه في حال تم وقف إطلاق النار، كما قال المسؤول الأممي مؤكدا استعداد كافة موظفي المنظمة للقيام بما يجب عليهم.

وأكد حق أن مسألة المعابر مرتبطة بالحكومتين المصرية والإسرائيلية، وقال إن إجبار أي شعب على مغادرة أهله يمثل جريمة حرب وفق القانون الدولي، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة لا يمكنها إعطاء توصيفات بعينها ما لم تصدر المؤسسات القضائية الدولية رأيها بشأنها.

وأمس الاثنين، أقادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 11 فلسطينيا من طالبي المساعدات بنيران جيش الاحتلال في القطاع خلال يوم واحد.

كما قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إن “الجوع ينتشر في غزة والناس يموتون وسوء التغذية المميت بين الأطفال يصل إلى مستويات كارثية”.

وشهدت الأيام الماضية تحذيرات متزايدة من تفشي الجوع في القطاع المنكوب الذي تفرض عليه إسرائيل حصارا تاما منذ عودتها للحرب في مارس/آذار الماضي.

وخلال شهرين اثنين، قتلت قوات الاحتلال 800 فلسطيني على الأقل خلال سعيهم للحصول على مساعدات وفق الآلية التي حددتها مع الولايات المتحدة.

وتم الإعلان عن موت أطفال في غزة بسبب سوء التغذية الحاد، ولم تعد المستشفيات تجد وجبة واحدة للمرضى ولا للطواقم الطبية، وأكدت العديد من المنظمات الأممية أن القطاع يواجه كارثة حقيقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى