أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالقدس والأقصى

القدس الدولية تدعو لأوسع حراك ميداني لإعمار المنطقة الشرقية بالأقصى

دعت مؤسسة القدس الدولية إلى أوسع حراك مقدسي ميداني في المنطقة الشرقية للمسجد الأقصى المبارك يوم غد الجمعة لحمايتها من خطر التقسيم المكاني الذي يهدد الأقصى.

وقال مدير عام المؤسسة ياسين حمود إن سلطات الاحتلال تحاول فرض واقع التقسيم المكاني في المسجد الأقصى من خلال اقتطاع القسم الشرقي منه لصالح المستوطنين الذين سُمح لهم خلال الأيام الماضية بإقامة طقوس تلمودية وسلوكيات استفزازية تتعارض مع حرمة المسجد، فضلًا عن إجراءات تهويدية في مقبرة باب الرحمة الملاصقة للأقصى من الجهة الشرقية”.

وأوضح أن سلطات الاحتلال أقدمت قبل أيام على هدم تلة باب الرحمة وتخريب أجزاء من المقبرة ضمن محاولاتها للسيطرة على المنطقة الشرقية من الأقصى.

وأشار إلى أن الاحتلال أعاد اعتدائه على المنطقة بعدما نظم المقدسيون حملة لإعادة ما دمره الاحتلال في المقبرة التي تشكل مع المنطقة الشرقية من المسجد محط أطماع إسرائيلية كهدف مرحلي ضمن أهداف الاحتلال الاستراتيجية في التقسيم المكاني للمسجد.

ودعا حمود إلى أن يكون يوم غد “جمعة كل الأقصى لنا”، والعمل من جديد على إعادة تأهيل ما دمره الاحتلال في مقبرة باب الرحمة، نظرًا لأهميتها على المستوى التاريخي والحضاري، وما تمثله من امتداد للمسجد، ولوقف مشروع الاحتلال في إجراء أي تغيير جغرافي أو مكاني أو إداري في الأقصى.

وأوضح أن سلطات الاحتلال منعت حراس الأقصى التابعين لدائرة الأوقاف الإسلامية، من أداء واجباتهم الوظيفية في الجزء الشرقي الذي لا يتجزأ من المسجد بهدف فرض هيمنتها على إدارة شؤون المسجد بشكل تدريجي.

وأكد أن باب الرحمة يواجه مخططات احتلالية عديدة للسيطرة عليه من خلال منع وعرقلة ترميم وتحسين المنطقة المحيطة به، وإغلاق القاعات الأثرية الكبيرة الملاصقة للباب.

وحيا حمود المقدسيين المرابطين الذين نجحوا في إعادة إعمار مقبرة باب الرحمة بعد أن أقدمت قوات الاحتلال على تخريب أجزاء منها، واصفًا حراكهم بالتاريخي الذي سيُحفظ لهم.

ودعا إلى إسناد المقدسيين في حراكهم ونضالهم ضد الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية التهويدية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى