أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

أم الفحم: تواصل نشاطات خيمة الاعتصام المناهضة للعنف ووقفة احتجاجية للطلاب

طه اغبارية
تواصل مدينة أم الفحم احتجاجها على استفحال العنف، والذي حصد الأسبوع الماضي، ضحيتين هما: شفيق جبارين وابن اخيه فرسان، ابن الـ 13 ربيعا، ونصبت اللجنة الشعبية في أم الفحم، السبت الأخير، خيمة اعتصام مندّدة بالعنف، قرب مركز الشرطة، والتي يحمّلها الأهالي مسؤولية التدهور الحاصل في السلم الأهلي، بسبب تقاعسها في محاربة فوضى السلاح والإجرام والقبض على مجرمين ارتكبوا العديد من جرائم القتل والسطو المسلح في السنوات الأخيرة.
وشهدت الخيمة، أمس الاثنين، فعاليات مختلفة وطرحت مداخلات ومقترحات عديدة من قبل الزوار، لمحاربة العنف، وكان من بينهم المشاركين: الشيخ خالد حمدان، رئيس بلدية أم الفحم، والذي استعرض خطط بلدية أم الفحم في السنوات الفائتة، لمكافحة العنف واتصالاتها المستمرة مع الشرطة بهذا الخصوص، مشدّدا على “ضرورة تكاتف كافة الجهود والقوى والشرائح في مدينة أم الفحم، من أجل محاربة العنف”، مشيرا إلى “أهمية الأسرة وهي المؤسسة الأولى في متابعة ورعاية الأولاد، وبالتالي مركزيتها في تنشئة أجيال بعيدة عن العنف والاجرام”.
وزار وفد من بلدتي عارة وعرعرة، الخيمة ضم رئيس المجلس المحلي، المحامي مضر يونس، وأعضاء اللجنة الشعبية في عارة وعرعرة، وأكد يونس تضامنه مع أم الفحم باعتبارها “أم الجميع وبلد الجميع، جئنا لنتضامن مع انفسنا” كما قال.
إلى ذلك شارك العديد من الأهالي والقيادات المحلية في مدينة أم الفحم في النقاش الدائر في الخيمة حول سبل مواجهة العنف، مع التأكيد على تحميل الشرطة المسؤولية المباشرة عن تردي الأوضاع بسبب تقاعسها وتعاطيها مع ملف العنف بالداخل الفلسطيني، بطريقة ازدواجية، مقارنة مع حزمها ومحاربتها للعنف في الوسط اليهودي.
وفي سياق متصل نظم طلاب مدرسة “وادي النسور” في مدينة أم الفحم، بمشاركة الهيئة التعليمية والإدارية ولجنة أولياء الأمور، وقفة احتجاجية، اليوم الثلاثاء، على دوار “الشاغور” ورفعت في الوقفة شعارات منددة بالعنف والقتلة، كما هتف المتظاهرون ضد تواطؤ الشرطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى